الصفحه ٣٢٩ : حيث قالوا
: «إن المعنى في هذا هو المعنى في ذاك» ، أنّ الذي يعقل من هذا لا يخالف الذي يعقل
من ذاك وأنّ
الصفحه ١٢ : الذين ترى
يرون أنّ
المدى دان لباغيه (٢)
ثمّ الذي هو
قصدي أن يقال لهم
الصفحه ٣١٠ :
والذي يشهد الحرب غير مضطرب الجأش كأن القتال عاهده أن لا يقتل فهو يسكن إلى القتل
سكونه إلى الذمام فهو
الصفحه ٢٢٠ : الفعل ، بل أنها تنفي أن يكون الفعل الذي
قلت إنه كان من الأوّل ، قد كان من الثاني دون الأوّل. ألا ترى أن
الصفحه ٢٤٨ :
بسم
الله الرّحمن الرّحيم
قد أردنا أن
نستأنف تقريرا نزيد به النّاس تبصيرا أنّهم في عمياء من أمرهم
الصفحه ٢٦٨ : ، وحال بينهم وبين أن يصغوا إلى ما يقال لهم ،
وأن يفتحوا للذي تبيّن أعينهم ، وذلك قولهم : «إنّ العقلاء قد
الصفحه ٤٩ : ـ يذهب (١) إلى شيء ظريف ، وهو أن يصعب مرام اللفظ بسبب المعنى ،
وذلك محال ، لأن الذي يعرفه العقلاء عكس ذلك
الصفحه ٢٦٥ : اللفظ.
وإذا كان هذا
كذلك ، لم يخل هذا الذي يجعل في الألفاظ فكرا من أحد أمرين : إمّا أن يخرج هذه
الصفحه ٤٤ : ما ترى أنه لا
بدّ منه من ترتّب الألفاظ وتواليها على النظم الخاص ، ليس هو الذي طلبته بالفكر ،
ولكنه شي
الصفحه ٨٧ : » ، كنت نفيت عنك فعلا لم يثبت أنه مفعول ، وإذا قلت : «ما أنا فعلت» ، كنت
نفيت عنك فعلا يثبت أنّه مفعول
الصفحه ٢٢١ : .
والثاني : أن
تريد الذي ذكرناه في «إنّما» ، ويكون كلاما تقوله ليعلم أن الجائي «زيد» لا غيره.
فمن ذلك قولك
الصفحه ٢٨٩ : العلوم أن يحفظوا كلاما
للأوّلين ويتدارسوه ، ويكلّم به بعضهم بعضا ، من غير أن يعرفوا له معنى ، ويقفوا
منها
الصفحه ٢٠٩ : ».
فلو أنّ
الفيلسوف قد كان تتبع هذه المواضع ، لما ظنّ الذي ظن. هذا ، وإذا كان خلف الأحمر
وهو القدوة ، ومن
الصفحه ٢٧٧ :
ومن شأن ما غمض
من المعاني ولطف ، أن يصعب تصويره على الوجه الذي هو عليه لعامّة الناس ، فيقع
لذلك في
الصفحه ٢٨١ : خطأ ، وأنّ السّائل ملبوس عليه.
ثم إن الذي
يعرف به وجه دخول الغلط عليهم في قولهم : «إنّه لو كان