الصفحه ٣٥١ :
شيئا غير الذي كان ، وأنه يتغير في ذاته ، فاعلم أنّ ما كان من الشعر مثل
بيت بشّار : [من الطويل
الصفحه ١٠٥ : ، فقد اجتمع الفاعل والمفعول في أنّ عمل الفعل فيهما
إنما كان من أجل أن يعلم التباس المعنى الذي اشتقّ منه
الصفحه ١٣١ : ، لأنّ المعنى أنه الذي من شأنه أن يهب المائة أبدا ، والذي يبلغ عطاؤه
هذا المبلغ ، كما تقول : «هو الذي
الصفحه ٣٠٧ : فيه بين
عبارتين ، بل لا يصح أن يجعل ذلك عبارة ثانية ، ولا أن يجعل الذي يتعاطاه بمحلّ من
يوصف بأنه أخذ
الصفحه ١٥٩ :
لما نفى أن
يكون الذي يرى به من الدروس والعفاء من الرياح ، وأن تكون التي فعلت ذلك ، وكان في
العادة
الصفحه ١٩٠ : ء للجميع.
واعلم أنه لا
يتصوّر أن يكون الذي همّ بالقتل فلم يقتل خوف القصاص داخلا في الجملة ، وأن يكون
الصفحه ٥٩ : ،
وبتّهم (٣) الحكم بأنه الذي لا تمام دونه ، ولا قوام إلّا به ،
وأنه القطب الذي عليه المدار ، والعمود الذي
الصفحه ١٣٠ :
للجنسية ، إذ ليس ثمّ إلا انطلاق واحد قد عرف المخاطب أنه كان ، واحتاج أن
يعيّن له الذي كان منه
الصفحه ٣٤٠ : على هذا في القرآن كلّه ،
أن لا يسلبه ذلك الوصف الذي هو معجز به ، بل كان ينبغي أن يزيد فيه ، لأنّ
الصفحه ٣٦٢ : (١)
قال : وهذا
قبيح جدّا».
والذي قاله
البحتري : «فحاك ما حاك» ، حسن مستعمل ، والسبب في هذا الذي قاله أنه
الصفحه ١٧١ : مكامنه ،
وحتى تكون كمن تتبّع الماء حتى عرف منبعه ، وانتهى في البحث عن جوهر العود الذي
يصنع فيه إلى أن
الصفحه ٥٥ : ، وكالأمر الذي نصب له دليل يقطع بوجوده. وذلك أنه إذا كان أسدا ،
فواجب أن تكون له تلك الشجاعة العظيمة
الصفحه ١٥٦ :
«قالوا» كما زعمت ، كان الذي يتصوّر فيه أن يكون من هذا الضّرب الثاني ،
وأن يكون المعنى : «وإذا خلو
الصفحه ١٠ :
المفرد ، لكان الذي قالوه في كلمة التوحيد من أن التقدير فيها : «لا إله
لنا ، أو في الوجود ، إلّا
الصفحه ١٦١ : الذي قبله ، إلّا أنه يشاركه في حكم ، ويدخل معه في
معنى ، مثل أن يكون كلا الاسمين فاعلا أو مفعولا أو