الصفحه ٢٧ :
حتى أتى على
آخرها ، فلما بلغ مديح رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
إنّ الرّسول
لسيف يستضا
الصفحه ٢٥١ : والتّعجّب للذي دخل من العجز عليهم ، ورأوه من تغيّر حالهم ،
ومن أن حيل بينهم وبين شيء قد كان عليهم سهلا ، وأن
الصفحه ١٠٩ : قد
يجوز أن يؤلمك الشيء لا يؤلم غيرك.
وهكذا قوله : «ولو
أنّ أمّنا تلاقي الذي لاقوه منا لملّت
الصفحه ٨٤ :
صرت كأنك قلت : إن غيرك الذي يستطيع منعي والأخذ على يدي ، ولست بذاك ،
ولقد وضعت نفسك في غير موضعك
الصفحه ٢٢٧ : ،
فكان ينبغي أن لا يجوز فيه أيضا أن تعطف بلا فتقول : «إنّما جاءني زيد لا عمرو».
قيل : إنّ الذي
قلته من
الصفحه ١٦٢ : على «تولّوا بغتة» ، دون ما يليه من قوله : «ففاجأني» ، لأنا
إن عطفناه على هذا الذي يليه أفسدنا المعنى
الصفحه ٢٦١ :
إنما يكون في المعنى. كيف؟ وهم يعتقدون أن اللفظ إذا استعير لشيء ، نقل عن
معناه الذي وضع له بالكلية
الصفحه ٢٩٥ :
وكيف لا يكون
في إسار الأخذة ، ومحولا بينه وبين الفكرة من يسلّم أن الفصاحة لا تكون في أفراد
الكلمات
الصفحه ٨٥ :
واعلم أنا وإن
كنا نفسّر «الاستفهام» في مثل هذا بالإنكار ، فإن الذي هو محض المعنى : أنه ليتنبه
الصفحه ١٦٤ : ذلك إزالة «لكن» عن موضعها الذي ينبغي أن تكون
فيه. ذاك لأن سبيل «لكن» سبيل «إلّا» ، فكما لا يجوز أن
الصفحه ١٨٧ :
واعلم أنه إذا
كان بيّنا في الشيء أنه لا يحتمل إلّا الوجه الذي هو عليه حتى لا يشكل ، وحتى لا
يحتاج في
الصفحه ٢٥٨ : أنه يقصد إلى قولك «ضرب» فيجعله خبرا عن «زيد» ،
ويجعل «الضرب» الذي أخبر بوقوعه منه واقعا على «عمرو
الصفحه ٣٤٣ : ، قد ثبت فيه قدمك ، وملأ من الثّقة نفسك ، وباعدك من أن
تحنّ إلى الذي كنت عليه ، وأن يجرّك الإلف
الصفحه ١٧٤ : : [من
الوافر]
فإنّي ، جبان
الكلب مهزول الفصيل
الذي هو دليل على أنه مضياف ، فالمعاني الأول المفهومة
الصفحه ٢٢٤ :
لأنه ليس به
ضرورة إلى ذلك ، من حيث أن «أدافع» و «يدافع» واحد في الوزن ، فاعرف هذا أيضا.
وجملة