سوء » (١).
وزاد كش : كان يبكي على عمر. وفيه أيضاً بدل ابن يزيد : ابن بُريدة (٢).
وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمهالله على صه : بلال بن رباح أبو عبدالله ، شهد بدراً واُحداً والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صلىاللهعليهوآله ، مؤذّن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، لم يؤذّن لأحد بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله فيما روي الا مرّة واحدة في قدمة قدمها المدينة لزيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله طلب اليه الصحابة ذلك ، فأذّن لهم ولم يتمّ الأذان ، مات بدمشق سنة عشرين ـ وقيل : احدى وعشرين ، وقيل : سنة ثمان عشرة ـ وهو ابن بضع وستّين سنة ، ودفن بباب الصغير. وقال عليّ بن عبدالرحمن : انّ بلالاً مات بحلب ودفن على باب الأربعين ، انتهى(٣).
وفي الفقيه : وروى أبو بصير عن أحدهما عليهماالسلام أنّه قال : « انّ بلالاً كان عبداً صالحاً فقال : لا اُؤذّن لأحد بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فترك يومئذ حيَّ على خير العمل »(٤).
ثمّ فيه أيضاً : وروي أنّه لمّا قبض النبيّ صلىاللهعليهوآله امتنع بلال من الأذان وقال : لا اُؤذّن لأحد بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأنّ فاطمة عليهاالسلام
__________________
١ ـ الخلاصة : ٨٢ / ١.
٢ ـ رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٩ ، وفيه : ابن يزيد ، وفي نسخة : ابن زيد.
٣ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٧.
٤ ـ الفقيه ١ : ١٨٤ / ٨٧٢.