وجدّه الأعلى ، وابنُ ربيعة ، وابنُ عدي ، وابن النعمان ، وابن زيد ، صحابيون (١).
وفي كش قال الفضل بن شاذان : ومن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم : جندب بن زهير قاتل الساحر ، وعبدالله بن بديل ، وحجر بن عدي ... الى آخره (٢).
ثمّ فيه أيضاً : حجر بن عدي الكندي.
يعقوب قال : حدّثنا ابن عقبة (٣) ، قال : حدّثنا طاووس ، عن أبيه ، قال : أنبأنا حجر بن عدي ، قال : قال لي عليّ عليهالسلام « كيف تصنع أنت اذا ضربت واُمرت بلعنتي؟ » قلت : كيف أصنع؟ قال : « العنّي ولا تبرأ منّي فانّي على دين الله » ، قال : ولقد ضربه محمّد بن يوسف وأمره أن يلعن عليّاً عليهالسلام ، وأقامه على باب مسجد صنعاء ، قال : فقال : الأمير أمرني أن ألعن عليّاً فالعنوه لعنه الله ، فرأيت مجوازاً (٤) من الناس الا رجل فهمها (٥).
وفي كش أيضاً في ترجمة عمرو بن الحمق ، فيما كتب الحسين عليهالسلام في جواب معاوية : « وأمّا ما ذكرت أنّه انتهى اليك عني ، فانّما رقّاه اليك الملاّقون المشّاؤون بالنميم ، وما أريد لك
__________________
١ ـ القاموس المحيط ٢ : ٥.
٢ ـ رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.
٣ ـ في المصدر : ابن عيينة.
٤ ـ قال العلامة المامقاني في تنقيح المقال ١ : ٢٥٦ في هامش هذه الكلمة : أيّ رأيت أنّ هذه الكلمة جازت على الناس وما فهموا المراد منها.
٥ ـ رجال الكشّي : ١٠١ / ١٦١ ، وفيه : مجواداً ، محواذاً ( خ ل ).