اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قلت : مالنا ولجابر تروي (١) عنه! فقال : « يا زرارة انّ جابراً قد كان يعلم تأويل هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيكَ القُرآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) » (٢).
محمّد بن مسعود قال : حدّثني عليّ بن محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن المنقري (٣) ، عن عليّ بن الحكم ، عن فضيل بن عثمان ، عن أبي الزبير ، قال : رأيت جابراً يتوكّأ على عصاه وهو يدور في سكك المدينة ومجالسهم وهو يقول : عليّ خير البشر من أبى فقد كفر ، معاشر الأنصار أدّبوا أولادكم على حبّ عليّ ، فمن أبى فلينظر في شأن اُمّه (٤).
ثمّ قال فيما بعد : محمّد بن نصير قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن جعفر بن عيسى ، عن صفوان ، عمّن سمعه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « ارتدّ النّاس بعد قتل الحسين عليهالسلام الا ثلاثة : أبو خالد الكابلي ويحيى بن اُمّ الطويل وجبير بن مطعم ، ثمّ انّ الناس لحقوا وكثروا ».
وروى يونس عن حمزة بن محمّد الطيّار مثله ، وزاد فيه : وجابر بن عبدالله الأنصاري (٥).
حدّثني أحمد بن عليّ ، قال : حدّثني أبو سعيد الآدمي ، قال : حدّثنا الحسين بن يزيد النوفلي ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي
__________________
١ ـ في « ض » والحجريّة : نروي.
٢ ـ رجال الكشّي : ٤٣ / ٩٢. القصص : ٨٥.
٣ ـ في المصدر : ابن السفري ، المنقري ( خ ل ).
٤ ـ رجال الكشّي : ٤٤ / ٩٣.
٥ ـ رجال الكشّي : ١٢٣ / ١٩٤.