الآيات
(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ (٢٤) ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ (٢٥) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (٢٦) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (٢٧) قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ (٢٨) قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٢٩) وَما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ (٣٠) فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ (٣١) فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ (٣٢))
التّفسير
الحوار بين القادة والأتباع الضالّين :
الآيات السابقة استعرضت كيفية سوق ملائكة العذاب للظالمين ومن يعتقد اعتقادهم برفقة الأصنام والآلهة الكاذبة التي كانوا يعبدونها من دون الله ، إلى مكان معيّن ، ومن ثمّ هدايتهم إلى صراط الجحيم.
واستمرارا لهذا الاستعراض يقول القرآن : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) (١).
__________________
(١) (قفوهم) من مادّة (وقف) وأحيانا تأتي بصورة فعل متعد وتعني (التوقيف والحبس) ، وأحيانا اخرى تأتي