أخرجه (١) : البزّار في مسنده كما في فتح الباري (٢ / ٣٦٢) ، ونيل الأوطار (٣ / ٣٦٣).
٩ ـ عن البراء بن عازب : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى في يوم الأضحى بغير أذان ولا إقامة.
أخرجه : الطبراني في الأوسط (٢) كما في الفتح (٢ / ٣٦٢) ، ونيل الأوطار (٣ / ٣٦٣).
١٠ ـ عن أبي رافع : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يخرج إلى العيد ماشياً بغير أذان ولا إقامة.
أخرجه الطبراني في الكبير كما في نيل الأوطار (٣ / ٣٦٤) (٣).
١١ ـ عن عطاء : أنّ ابن عبّاس أرسل إلى ابن الزبير أوّل ما بويع له ، أنّه لم يكن يؤذّن للصلاة يوم الفطر ، فلا تؤذّن لها ، قال : فلم يؤذّن لها ابن الزبير يومه.
صحيح مسلم (٣ / ١٩) ، صحيح البخاري (٢ / ١١١) (٤).
هذه شريعة الله التي شرعها في صلاة العيدين ، واستمرّ عليها العمل في دور النبوّة ، ولم تزل متّبعة على عهد الشيخين ، وهلمّ جرّا ، حتى أحدث رجل النفاق بدعته الشنعاء ، وأدخل في الدين ما ليس منه ، فكان مصيره ومصير بدعته ومن عمل بها إلى النار ، وكان على الأُمّة منه يوم أسود عند حشرها ، كما كان منه عليها يوم أحمر في دنياها ، فأيّ خليفة هذا يجرّ على قومه الويلات في النشأتين جمعاء؟ وهذه وما شابهها من بدع الرجل تنمّ عن تهاونه بالشريعة ، وعدم التزامه بسننها
__________________
(١) فتح الباري : ٢ / ٤٥٢ ، نيل الأوطار : ٣ / ٣٣٥.
(٢) المعجم الأوسط : ٢ / ١٧٤ ح ١٣١٧.
(٣) نيل الأوطار : ٣ / ٣٣٥.
(٤) صحيح مسلم : ٢ / ٢٨٥ ح ٦ ، صحيح البخاري : ١ / ٣٢٧ ح ٩١٦.