ضعيف. وقال أبو حاتم (١) : ليّن الحديث يكتب حديثه ولا يحتجّ بحديثه. وقال النسائي (٢) : ليس بثقة ولا يُكتب حديثه. وقال ابن الجنيد : متروك الحديث. وقال ابن المديني : ضعيف ليس بشيء ، ضعيف جدّا ، ضعيف ضعيف. وقال الجوزجاني : يضعف حديثه. وقال الدارقطني (٣) : منكر الحديث متروك. وقال يعقوب بن سفيان : ضعيف ليس حديثه بشيء. وقال المروزي : كان أبو عبد الله يضعّف أمره. وقال ابن عمّار : بصريّ ضعيف. وقال أبو إسحاق : ليس بحجّة. وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقويّ عندهم. وقال ابن عدي (٤) : عامّة ما يرويه لا يُتابع عليه.
وقال الذهبي (٥) : ضعّفه أحمد وغيره. وقال غندر وابن معين (٦) : لم يكن بثقة. وقال يزيد بن زريع : عدلت عنه عمداً. وقال النسائي : ليس بثقة. وقال البخاري (٧) : ٧ / ٣١٨ ليس بالحافظ عندهم.
راجع : ميزان الاعتدال (٨) (٣ / ٣٤٥) ، تهذيب التهذيب (١٢ / ٤٦) ، وقال ابن حجر في الإصابة بعد ذكر الحديث : إسناد واهٍ.
٦ ـ قال ابن حجر في الإصابة (٤ / ١١٧) : أخرج أبو قرة موسى بن طارق ، عن موسى بن عبيدة ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال : جاء أبو بكر بأبي قحافة يقوده يوم فتح مكة فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ألا تركت الشيخ حتى نأتيه؟ قال أبو بكر : أردت أن يؤجره الله ، والذي بعثك بالحقّ لأنا كنت أشدّ فرحاً بإسلام أبي
__________________
(١) الجرح والتعديل : ٤ / ٣١٣.
(٢) كتاب الضعفاء والمتروكين : ص ١١٦ رقم ٢٤٥.
(٣) الضعفاء والمتروكون : ص ٢٢٣ رقم ٢٤٥.
(٤) الكامل في ضعفاء الرجال : ٣ / ٣٢٥ رقم ٧٧٨.
(٥) ميزان الاعتدال : ٤ / ٤٩٧ رقم ١٠٠٠٥.
(٦) التاريخ : ٤ / ٢٣٨ رقم ٤١٤١.
(٧) التاريخ الكبير : ٤ / ١٩٨ رقم ٢٤٧٨.
(٨) ميزان الاعتدال : مرَّ تخريجه ، تهذيب التهذيب : ١٢ / ٤٧ ، الإصابة : ٤ / ١١٦.