وابن سيّد الناس في عيون الأثر (١ / ٤٢) ، والقسطلاني في المواهب (١ / ٤٩).
رجال الرواية :
١ ـ أبو نوح قراد عبد الرحمن بن غزوان : قال عبّاس الدوري : ليس في الدنيا أحد يحدّث بهذا الحديث غير قراد أبي نوح ، وقد سمعه منه أحمد ويحيى لغرابته وانفراده. تاريخ ابن كثير (١) (٢ / ٢٨٥).
وقال الذهبي في الميزان (٢) (٢ / ١١٣) : كان يحفظ ، قوله مناكير ، وأنكر ما له حديث عن يونس ـ وذكر شطراً من الحديث ـ فقال : وممّا يدلّ على أنّه باطل قوله : وبعث معه أبو بكر بلالاً ، وبلال لم يكن خُلق بعد ، وأبو بكر كان صبيّا.
وقال في تلخيص المستدرك تعليقاً على تصحيحه : قلت : أظنّه موضوعاً فبعضه باطل. وقال ابن حجر في التهذيب (٣) (٦ / ٢٤٨) : ذكره ابن حبّان في الثقات (٤) وقال : كان يخطئ يتخالج في القلب منه لروايته عن الليث قصّة المماليك. وقال أحمد : هذا ـ يعني حديث المماليك ـ باطل ممّا وضع الناس. وقال الدارقطني : قال أبو بكر : أخطأ فيه قراد.
٢ ـ يونس بن أبي اسحاق : ضعّف أحمد (٥) حديثه عن أبيه ، وقال : حديثه عن أبيه مضطرب. وقال أبو حاتم (٦) : كان صدوقاً إلاّ أنّه لا يُحتجّ بحديثه. وقال أبو أحمد الحاكم : ربّما وهم في روايته. تهذيب التهذيب (٧) (١١ / ٤٣٤). وقال أبو حاتم : صدوق
__________________
(١) البداية والنهاية : ٢ / ٣٤٨.
(٢) ميزان الاعتدال : ٢ / ٥٨١ رقم ٤٩٣٤.
(٣) تهذيب التهذيب : ٦ / ٢٢٤.
(٤) الثقات : ٨ / ٣٧٥.
(٥) العلل ومعرفة الرجال : ٢ / ٥١٩ رقم ٣٤٢٤ وفيه : حديثه حديث مضطرب.
(٦) الجرح والتعديل : ٩ / ٢٤٤ رقم ١٠٢٤.
(٧) تهذيب التهذيب : ١١ / ٣٨١.