الصفحه ١٩٩ : بالله أن يبايع رجل رجلاً على بيع
الله ورسوله ، ثمّ ينكث بيعته ، ولا يخلعن أحد منكم يزيد ، ولا يشرفن أحد
الصفحه ٢٠٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أبو بكر ثمّ
__________________
(١) طبقات ابن سعد :
٣ / ١٣٠ [ ٣ / ١٨٤ ]. (المؤلف)
(٢) راجع ما
الصفحه ٢٠٧ : بكر فقال : أرأيت الزنا بقدر؟
قال : نعم. قال : فإنّ الله قدّره عليّ ثمّ يعذّبني؟ قال : نعم ، يا ابن
الصفحه ٢١١ : حفر لهم
حفائر ، وخرق بعضها إلى بعض ، ثمّ دخّن عليهم حتى ماتوا كما قال عمّار الدهني ،
فقال عمرو بن
الصفحه ٢١٤ :
ويقيموا إذا نزلوا منزلاً فإن أذّن القوم وأقاموا فكفّوا عنهم ، وإن لم يفعلوا فلا
شيء إلاّ الغارة ثمّ تقتلوا
الصفحه ٢١٧ : ، لأنّه
تأوّل فأخطأ ، قال : فإنّه قتل مسلماً فاقتله. قال : لا ، إنّه تأوّل فأخطأ. ثمّ
قال : يا عمر ما كنت
الصفحه ٢٢٢ : : قتلت امرأً مسلماً ثمّ نزوت على امرأته ، والله
لأرجمنّك بأحجارك؟
ولما ذا رأى عمر
رَهَقاً في سيف خالد
الصفحه ٢٢٣ : قطام.
وآخر (٥) شنّ الغارة على حيّ من بني أسد ، فأخذ امرأة جميلة فوطأها
بهبة من أصحابه ، ثمّ ذكر ذلك
الصفحه ٢٣٣ : الأحلام عنه يوم ذاك ، ثمّ حدّث به
الناس ونبّأته الأمّة؟ ولما ذا ترك النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أمّته
الصفحه ٢٣٧ : نُحكّم هاهنا غير ضميرك الحرّ ، وليس في
الحقّ مغضبة.
ثمّ إنّي لا أعرف
لهذا التمنّي محصّلاً ، لأنّه لو
الصفحه ٢٣٨ : ).
وقوله : «إنّ الله
اطّلع على أهل الأرض فاختار منهم أباكِ فبعثه نبيّا ، ثمّ اطّلع الثانية فاختار
بعلكِ
الصفحه ٢٤٠ : له قائلهم : أرأيت إن
نحن تابعناك على أمرك ثمّ أظهرك الله على من خالفك ، أيكون لنا الأمر من بعدك؟ قال
الصفحه ٢٤٥ : وعثمان وعليّ فوجدوا أصوبها وأدلّها على علم صاحبها أمور أبي بكر ثمّ عمر ،
ولهذا كان ما يوجد من الأمور التي
الصفحه ٢٤٨ : علمه ، فمن أحقّ به
منّي؟».
ثمّ أيّ نُجفةٍ من
العلم كانت آيةَ فضلةِ عسٍّ شربها الخليفة من يد النبيّ
الصفحه ٢٥٦ : على حدودها من كَثَب أخذاً منه صلىاللهعليهوآلهوسلم ثمّ اختلفوا في المدفن الشريف ، فباح به أبو بكر