الصفحه ٣٥٧ : ظُلِمُوا) (١) ثمّ الآية أنزل الله تعالى : (وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى
لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ
الصفحه ٣٦٢ :
بعيد ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم واضع لها زمامها لا يثنيها به ، ثمّ التفتت إلى خلفها
فرجعت
الصفحه ٣٧٢ : ،
وكان معه من أوّل يومه ، وكان من يوم ولد له الحلّ والعقد!
ثمّ أيّ بيعة كانت
يوم ذاك؟ وما معنى قول أبي
الصفحه ٣٩٧ : ألفاظها
اللغويّة فكيف بالغوامض والمعضلات؟
ثمّ بما ذا كان
غناء الرجلين لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤١٦ : كفّتي الميزان؟ (فَما
لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً) (٣).
ثمّ كيف رجح أبو
بكر
الصفحه ٤٤١ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو ابن ثمانٍ وثلاثين سنة ، فلمّا بلغ أربعين سنة قال : (رَبِّ
أَوْزِعْنِي
الصفحه ٤٥٠ :
ولقد دعوتَ
وكنتَ ثمّ أمينا (١)
ولقد علمتُ
بأنَّ دينَ محمدٍ
من خير أديانِ
الصفحه ٤٧٠ : طالب وهو في المسجد ، فلمّا رآه أبو طالب أخذ بيده ثمّ قال : يا معشر قريش ،
فقدت محمداً فظننت أنّ بعضكم
الصفحه ٤٧٤ :
ثمّ دعاهم ثانية
وقال : «الحمد لله أحمده وأستعينه وأؤمن به وأتوكّل عليه ، وأشهد أن لا إله إلاّ
الله
الصفحه ٤٩٠ : ء
أمره ثمّ يحمدُ
قضوا ما قضوا في
ليلهم ثمّ أصبحوا
على مَهَلٍ
وسائر الناس رُقّدُ
الصفحه ٤٩٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بموت أبي طالب ، فبكى ثمّ قال : اذهب فاغسله وكفّنه وواره
غفر الله له ورحمه.
وفي لفظ الواقدي
الصفحه ٥٠١ : أبا طالب قد مات عظم ذلك في قلبه واشتدّ له جزعه ، ثمّ دخل
فمسح جبينه الأيمن أربع مرّات وجبينه الأيسر
الصفحه ٥١١ : كفّة ميزان وإيمان هذا الخلق في الكفّة الأخرى لرجح إيمانه» ثمّ قال : «ألم
تعلموا أنّ أمير المؤمنين عليّا
الصفحه ٥١٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم فآذنه بموته فتوجّع توجّعاً عظيماً وحزن حزناً شديداً ثمّ
قال لأمير المؤمنين عليهالسلام : «امض يا
الصفحه ٥٣٢ : طالب ، وأمّا التي تنصرك
علانية فسيّدهم وأفضلهم ابنه عليّ بن أبي طالب. ثمّ قال : وإنّ أبا طالب كمؤمن آل