الصفحه ٢٤٦ :
فمضيت إلى قبرها وبكيت ، فلما جن الليل قعدت مع بنى عمى أتحدّث ، فارتفع من
قبرها لهب نار ، فقلت لبنى
الصفحه ٢٤٧ : : (وَما قَدَرُوا اللهَ
حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً)(٢) إلى آخر الآية ؛ لقوله عليهالسلام : «أمان
الصفحه ٢٥٥ : تعالى سابقة على غضبه كما قال تعالى : «أنا الله لا إله
إلا أنا سبقت رحمتى غضبى» وقوله عزّ وعلا
الصفحه ٢٥٧ : تستقبله ؛ فقد كفيت ما
مضى. ويشفع فى سبعين من أهل بيته» (٢).
وكان أحب
الأعمال إلى رسول الله
الصفحه ٢٦٠ :
البصرى رضى الله عنه يرفعه إلى النبى صلىاللهعليهوسلم : «كعدل سبعين رقبة من ولد إسماعيل
الصفحه ٢٧٧ :
بصوت هاتف يقول : ويحك هذا عظام جمل قد سعى إلى مكة عشر مرات كيف تحرقها
بالنار؟!
فانظر يا أخا
الصفحه ٢٨٠ : وبعض أصحاب الشافعى وجماعة من المحتاطين فى دين الله من أرباب القلوب
رضى الله عنهم إلى أن المقام بمكة
الصفحه ٢٨٢ : سنة ثلاث وتسعين ومائتين ولم يتكلم ولم يستند إلى عمود ولا
حائط ولم يمد رجليه ، فعبر أبو بكر الكتانى
الصفحه ٢٩٤ : الحنانة.
الفصل الخامس
والعشرون : فى ذكر رجوع الحاج إلى وطنه وبلده وأهله.
* * *
الصفحه ٣٠٧ : فى
الماء» (٢).
وعن سهل بن
حنيف قال : أومأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيده إلى المدينة وقال
الصفحه ٣٠٨ : » (١).
__________________
(١) أخرجه : البزار
بسند حسن ، وعزاه الحافظ الشامى فى السيرة ٣ / ٤٤٧ ، إلى أبى عمرو بن السماك.
وأخرجه : ابن
الصفحه ٣١٥ : حتى بركت فى بنى النجار على باب دار أبى أيوب
الأنصارى ، فنزل عليه إلى أن بنى مسجده ومساكنه ، فأقام
الصفحه ٣٢٠ : صلىاللهعليهوسلم بيسير كأن القمر قد رفع من الأرض إلى السماء بأشطان ،
فقصّها على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال
الصفحه ٣٢١ :
الصلاة والسلام ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين.
__________________
(١) أسد الغابة
الصفحه ٣٢٢ : يصح.
وعزاه الحافظ الشامى فى السيرة إلى الطبرانى فى الكبير عن بلال بن الحارث. وذكره
ابن النجار (ص : ٣٥