الصفحه ١٩٦ :
وعن جعفر بن
سليمان قال : خرجت مع مالك بن دينار إلى مكة ، فلما أحرم أراد أن يلبى سقط ثم أفاق
الصفحه ٢٠١ : تعالى تتكلمين فى مثل هذا المكان بمثل هذا الكلام ،
فالتفتت إلىّ وقالت : يا جنيد :
لو لا التقى
لم
الصفحه ٢٠٣ : النار (٣).
قال بعض
الصالحين : كنت عاهدت الله أن لا أنظر إلى حسان الوجوه ، فبينا أنا فى الطواف وإذا
أنا
الصفحه ٢١٧ : ١ / ٢٤٥ ، وعزاه إلى الجندى ، الديلمى (٤٨٥١). وفيه : محمد بن زياد
اليشكرى الجزرى صاحب ميمون بن مهران الفأفأ
الصفحه ٢١٨ : رأوا ذلك اجتمعوا عند
المقام واتفقوا على أنهم لا يدخلون فى بنائها من كسبهم إلا طيبا حلالا ، وعجّوا
إلى
الصفحه ٢٢٠ : بهدمها وتجديدها ، وأشار ابن عباس وغيره
بتركها على حالها. فعزم ابن الزّبير على هدمها ، فخرج أهل مكة إلى
الصفحه ٢٢٢ : وردها إلى بناء ابن الزّبير فقال مالك : أنشدتك الله
يا أمير المؤمنين لا تجعل هذا البيت ملعبة للملوك لا
الصفحه ٢٢٣ : ؛ فإن الصريخ يأتيه بأن ذا السويقتين الحبشى قد سار إلى
البيت يهدمه ، فيبعث عيسى عليهالسلام إليه.
وقال
الصفحه ٢٢٦ : : الأمر فيها إلى الإمام يصرفها فى بعض مصارف بيت المال بيعا وعطاء
، واحتج بما رواه الأزرقى فى كتاب مكة : أن
الصفحه ٢٣٣ : مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ) حتى بلغ إلى
قوله : (لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)(١).
وجعلت أم
الصفحه ٢٣٤ : ذرع
زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستون ذراعا ، وفى قعرها ثلاثة عيون : عين حذاء الركن
الأسود ، وعين حذا
الصفحه ٢٣٥ : وحواليها (١)
روى عن الحسن
البصرى رضى الله عنه يرفعه إلى النبى صلىاللهعليهوسلم أنه قال : يستجاب الدعا
الصفحه ٢٣٦ : بن سوّار ، ضعيف (التقريب ١ / ٧٩). وعزاه المحب الطبرى إلى أبى سعد فى
شرف النبوة (القرى : ٥٣٩
الصفحه ٢٣٨ : يدى رسول الله فسألها عما تريده ، ثم أمرها فرجعت حتى انتهت
إلى موضعها (١).
والمسجد الذى
بأعلى مكة
الصفحه ٢٤٥ : : أستودع الله تعالى ما فى بطنك ، وذهبت
ثم قدمت فلما وصلت إلى دارى فإذا الباب مغلق ، فقلت : ما فعلت فلانة