الصفحه ٢٧ : تعالى : إن من
__________________
(١) سورة آل عمران :
آية ٧٩.
(٢) سورة الرحمن :
آية ٦٠.
(٣) هو
الصفحه ٣٢ : الثانى
عشر : فى ذكر ما جاء فى البيت المعمور ، ورفعه إلى السماء من الغرق.
والفصل الثالث
عشر : فى ذكر أمر
الصفحه ٣٥ : من السر الربانى ما شهدت به ألسنة الوجود
، وشاهدته أسرار العارفين ، وعرّفه بإضافته إلى جلاله فقال
الصفحه ٣٩ : فى
__________________
(١) سورة المائدة :
آية ٩٧.
(٢) سورة آل عمران :
آية ٩٦.
الصفحه ٤١ :
أصحاب الفيل لما قصدوا تخريبه ... إلى غير ذلك.
قال أبو يعلى :
والمراد بالبيت هاهنا الحرم كله ؛ لأن هذه
الصفحه ٤٥ : .
وقوله تعالى : (وَعَهِدْنا
إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ)(١) أى : أمرناهما وألزمناهما وأوصينا إليهما
الصفحه ٤٧ : إلا بذلك ، فلما حصل ما قصده أعاد بناء الكعبة ، فبناها
وشيدها وعظم حرمتها وأحسن إلى أهلها.
واختلفوا
الصفحه ٤٨ : ليعتبر بهما الناس ، فلما طال عهدهما عبدا ثم حوّلا إلى
الصفا والمروة ، ولهذا يقول أبو طالب فى قصيدته
الصفحه ٤٩ : شعيرة. وكل ما كان
معلما لقربات يتقرب به إلى الله تعالى من صلاة ودعاء وذبيحة فهو شعيرة من شعائر
الله
الصفحه ٥٣ : ) : أى يجلب
ويجمع إليه ويحمل إلى الحرم من الشام ومصر والعراق واليمن.
(ثَمَراتُ كُلِّ
شَيْءٍ رِزْقاً
الصفحه ٥٤ : :
آية ٦٦.
(٣) أخرجه : السيوطى
فى الدر المنثور ٣ / ٢١٨ ، وعزاه إلى ابن أبى حاتم وابن مردويه عن ابن عباس
الصفحه ٦٤ : ، ولما بادرت كفار قريش إلى تكذيبه ، ولما ارتد جماعة ممن كان
قد أسلم.
وأيضا : فإن
العبد عبارة عن مجموع
الصفحه ٦٦ : ووحى
لا مشاهدة عين وحس؟ قلنا : يقابله قوله تعالى : (ما زاغَ الْبَصَرُ
وَما طَغى)(٢) وقد أضاف الأمر إلى
الصفحه ٦٨ :
قال : إنه رآه بعينه.
وروى عطاء :
أنه رآه بقلبه.
وذكر ابن إسحاق
أن ابن عمر أرسل إلى ابن عباس يسأله
الصفحه ٧١ : ؛ وهذه الأقوال ترجع إلى قول العرب : أمتكّ
الفصيل ضرع أمّه إذا امتصه وجذب بقية ما فى الضرع من اللبن