الصفحه ٢٦٣ :
ما ذكرنا ؛ لمتابعة النبى صلىاللهعليهوسلم. ثم يروح إلى عرفة ملبيا وينزل بها فى أى موضع شاء وأحب
الصفحه ٢٦٥ : الله يهبط إلى السماء الدنيا فيباهى بكم الملائكة فيقول : هؤلاء
عبادى جاءونى شعثا غبرا من كل فج عميق
الصفحه ٢٦٧ : إلى أن يطلع الفجر الثانى ويصلى بها ، فإن لم يبت بها إلى
الفجر الثانى وخرج من المزدلفة بعد نصف الليل
الصفحه ٢٧٢ : ، وإن ماء زمزم لما شرب له (٢).
ثم يرجع إلى
منى لرمى أيام التشريق اقتداء برسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٨١ : الصلاة والسلام : «من فرغ من حجه
فليعجل إلى أهله فإنه أعظم لأجره» (١).
ولأن كثرة
المشاهدة توجب التبرم
الصفحه ٢٨٣ :
البساط رد إلى الباب ، ومن أساء الأدب على الباب رد إلى سياسة الدواب.
وقال علىّ رضى
الله عنه : من
الصفحه ٢٩٧ : مع عمه أبى طالب إلى الشام حتى بلغ إلى بصرى فرآه بحيرا الراهب (٢) فعرفه بصفاته ، فجاء إليه وأخذ بيده
الصفحه ٣٠٣ :
وعن أبى هريرة
ـ رضى الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الإيمان ليأرز إلى
الصفحه ٣٠٥ : ولا شبيه للقتل فى سبيل الله ؛ وما على وجه
الأرض بقعة هى أحب إلىّ أن يكون قبرى بها منها» ثلاث مرات
الصفحه ٣١١ : جفانى» (٣).
وعن بكر بن عبد
الله ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من أتى المدينة زائرا إلىّ
الصفحه ٣١٢ : الصحيفة فقد كذب ،
وفيها : أن المدينة حرم ما بين عير إلى ثور ؛ من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا
فعليه لعنة
الصفحه ٣١٨ : . (وَاتَّقُوا يَوْماً
تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ)(٢) الآية.
أيها الناس إنى
قادم على ربى ونعيت إلىّ نفسى
الصفحه ٣٢٦ :
وفى رواية : «فهو
بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره».
وعن ابن عباس
رضى الله عنهما : أن امرأة شكت
الصفحه ٣٣٧ : ، والنظر إلى مآثرك ، والتيمن بزيارتك ، والتبرك بالسلام
عليك ، وقد حللنا رحيب فناءك وأنخنا بساحة جودك
الصفحه ٣٣٩ : الأيتام ، ووصلت الأرحام ، ولم تزل قائلا للحق ناصرا لأهله
إلى أن أتاك اليقين. رضوان الله عليك وسلامه