الصفحه ٣٤٦ :
لأنك لما خلقتنى بيدك ونفخت فىّ من روحك رفعت رأسى فرأيت على قوائم العرش
مكتوبا لا إله إلا الله محمد
الصفحه ٣٤٧ :
الفصل الرابع عشر
فى ذكر زيارة البقيع
ويستحب أن يخرج
كل يوم إلى البقيع خصوصا يوم الجمعة ، ويكون
الصفحه ٣٥١ :
رضى الله عنها ـ أن هلم إلى أصحابك يعنى : النبى صلىاللهعليهوسلم وأبا بكر وعمر ، فقال : لست بمضيق
الصفحه ٣٦١ : وهو شمالى البقيع على يسار الطريق السالك إلى العريض فى وسط تلوك ، هى
آثار قرية بنى معاوية ، وهى اليوم
الصفحه ٣٧٣ : زمن رسول الله فقالوا : كان على التربيع من
الحجرة المقدسة إلى مكان السارية السابعة من جهة الغرب ، ومن
الصفحه ٣٧٦ : بن عبد الملك وكان عامله على مكة
والمدينة ، وأرسل الوليد إلى ملك الروم يستدعى منه عمالا وآلات لأجل
الصفحه ٣٧٨ : ، وباب الرحمة.
وفى المسجد من
جهة القبلة طابق مقفل يفتح أيام الموسم وينزل فيه إلى مكان يطل عليه شباك فى
الصفحه ٣٧٩ : للحجرة الشريفة عن بقية السطح إلى سنة
ثمان وسبعين وستمائة فى أيام الملك المنصور السلطان قلاوون الصالحى
الصفحه ٣٨١ : العادل زين الدولة والدين كتبغا شباكا
دائرا عليه ورفعه حتى وصّله إلى سقف المسجد الشريف (١).
ثم عمل ابن
الصفحه ٣٨٢ : الشيخ عمر النسائى شيخ الشيوخ بالموصل ، فكلموه فى ذلك
فامتنع واعتذر بسبب مرض يحتاج معه إلى الوضوء فى غالب
الصفحه ٣٨٧ :
مكانه (١). وارتفاعه من الأرض إلى أعلاه ثلاثة أذرع ، وطوله فى
العرض من القبلة إلى آخره ثلاثة أذرع
الصفحه ٤١٢ : أهل
الجنة إلى يوم القيامة» (١).
وعن أبى هريرة
ـ رضى الله عنه ـ عن النبى صلىاللهعليهوسلم قال
الصفحه ٤١٤ :
وعن كعب ـ رضى
الله عنه ـ أنه قال : أحبّ الشام إلى الله تعالى : بيت المقدس : وأحب القدس إلى
الله
الصفحه ٤٢٢ :
إلى النار فذلك قوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ
يَتَفَرَّقُونَ)(١) ، (يَوْمَئِذٍ
تُعْرَضُونَ
الصفحه ٤٢٧ : أبى هريرة ـ
رضى الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لما أسرى بى إلى بيت المقدس مر بى