وقال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم : «المقام بمكة سعادة والخروج منها شقاوة» .
وقال النبى صلىاللهعليهوسلم : «كل نبى إذا هلكت أمته لحق بمكة فيعبد الله تعالى بها ذلك النبى ومن معه
حتى يموت فيها. قال : حتى مات فيها نوح وهود وصالح وشعيب ، وقبورهم بين زمزم
والحجر» .
وقال عبد الله
بن ضمرة السلوالى : ما بين الركن والمقام إلى زمزم وإلى الحجر قبر تسعة وتسعين
نبيا كلهم جاءوا وجاوروا فيها ، فقبروا هنالك عليهمالسلام .
وشكى إسماعيل
إلى ربه ـ عزّ وجلّ ـ من حرّ مكة ، فأوحى الله تعالى إليه أنى أفتح لك بابا من
الجنة فى الحجر يجرى عليك الروح إلى يوم القيامة ، وفى ذلك الموضع دفن هو عليهالسلام .
قال خالد بن
فيروز : إن ذلك الموضع ما بين الميزاب إلى باب الحجر الغربى وفيه قبره.
وعن صفوان بن
عبد الله الجمحى قال : حفر ابن الزبير الحجر فوجد فيه سفطا من حجارة خضر ، فسأل
قريشا : هل عند أحد منهم فيه علم [فلم يجد عند أحد فيه علما] ، فأرسل إلى عبد الله
ابن صفوان فسأله عنه ، فقال : هذا قبر إسماعيل عليهالسلام فلا تحركه ، قال فتركه .
وعن الحسن
البصرى عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن حول الكعبة لقبور ثلثمائة نبى ، وأن ما بين الركن
اليمانى والحجر الأسود قبور سبعين نبيا عليهمالسلام» .
__________________