الدرجات الرفيعة (١) (١٤) بيتاً أوّلها :
برقٌ ذكرتُ به الحبائبْ |
|
لمّا بدا فالدمع ساكبْ |
١٤ ـ أبو عبد الله الحسين بن أحمد الشهير بابن الحجّاج البغدادي : المتوفّى (٣٩١) ، أحد شعراء الغدير ، يأتي شعره وترجمته ، له فائيّة يمدح بها الصاحب أوّلها :
أيّها السائل عنّي |
|
أنا في حالٍ طريفه |
وأخرى مطلعها :
ساق على حسنِ وجهِها تَلَفي |
|
وسرّها ما رأته من دَنفي |
وله نونيّةٌ في مدحه أوّلها :
يا عذولي أمّا أنا |
|
فسبيلي إلى العنا |
وحديثي من حقِّه |
|
في الزمان أن يُدوَّنا |
١٥ ـ أبو الحسن عليّ بن هارون ابن المنجِّم ، له قصيدةٌ في الصاحب يصف بها داره بقوله :
وأبوابها أثوابُها من نقوشِها |
|
فلا ظلمَ إلاّ حين تُرخى ستورها |
١٦ ـ الشيخ أبو الحسن بن أبي الحسن صاحب البريد ابن عمة الصاحب ، له قصيدةٌ يصف بها داراً بناها المترجَم بأصبهان وانتقل إليها :
دارٌ على العزِّ والتأييد مبناها |
|
وللمكارم والعلياء مغناها |
١٧ ـ أبو الطيِّب الكاتب ، له في وصف دار الصاحب بأصبهان قصيدةٌ مطلعها :
__________________
(١) الدرجات الرفيعة : ص ٤٨٣.