ويأتي من شعر المترجم في ترجمة الفقيه عمارة اليمني ، ووقفت من شعر الملك الصالح على شطر مهمّ في أهل البيت عليهمالسلام مدحاً ورثاءً يربو على ألف وأربعمائة بيتٍ ، وقد جمعها سيّدنا العلاّمة السيّد أحمد العطّار في كتابه الرائق ، ولعلّ ما فاته من شعره في أهل البيت عليهمالسلام نزر يسير.
توجد ترجمة طلائع الملك الصالح في كثير من الكتب والمعاجم منها (١):
وفيات الأعيان (١ / ٢٥٩) ، الكامل لابن الأثير (١١ / ١٠٣) ، الخطط للمقريزي (٤ / ٨١) ، تاريخ ابن كثير (١٢ / ٢٤٣) ، روض المناظر لابن شحنة ، تاريخ أبي الفداء (٣ / ٤٠) ، مرآة الجنان (٣ / ٣١٠) ، أنوار الربيع (ص ٣١٢) ، تحفة الأحباب للسخاوي (ص ١٧٦) ، شذرات الذهب (٤ / ١٧٧) ، نسمة السحر الجزء الثاني ، خواصّ العصر الفاطمي (ص ٢٣٤) ، دائرة المعارف لفريد وجدي (٥ / ٧٧١) ، الأعلام للزركلي (٢ / ٤٤٩) ، تاريخ مصر الحديث لجرجي زيدان (١ / ٢٩٨) ، شهداء الفضيلة (ص ٥٧).
الملك العادل
خلّف الملك الصالح ولده رزّيك بن طلائع الملقّب بالملك الناصر والعادل ، ولي الوزارة بعد والده الصالح ستة عشر شهراً وعدّة أيّام ، وكان والده قد أوصاه بأن لا يتعرّض شاور ولا يغيّر عليه حاله ، فإنّه لا يأمن عصيانه والخ روج عليه ، وكان كما أشار ، فإنّ العادل حسّن له أهله عزل شاور واستعمال بعضهم مكانه ، وخوّفوه منه إن أقرّه على عمله ، فأرسل إليه بالعزل ، فجمع جموعاً كثيرة وسار بهم إلى القاهرة
__________________
(١) وفيات الأعيان : ٢ / ٥٢٦ رقم ٣١١ ، الكامل في التاريخ : ٧ / ١٥٧ حوادث سنة ٥٥٦ ه ، الخطط والآثار : ٢ / ٢٩٣ ، البداية والنهاية : ١٢ / ٣٠٣ حوادث سنة ٥٥٦ ه ، روض المناظر : ٢ / ١٢٨ ، أنوار الربيع : ٣ / ١١٢ ، شذرات الذهب : ٦ / ٢٩٦ ، نسمة السحر : مج ٨ / ج ٢ / ٣٠٩ ، الأعلام : ٣ / ٢٢٨ ، مؤلّفات جرجي زيدان الكاملة ـ تاريخ مصر ـ : مج ٩ / ٣٠٧.