عليّ بن عبد
العزيز الجرجاني كتابه الوساطة بين المتنبّي وخصومه في شعره ، وقال فيه بعض أدباء
نيسابور :
أيا قاضياً قد
دَنَتْ كُتْبُه
|
|
وإن أصبحتْ
دارُهُ شاحطه
|
كتابُ الوساطةِ
في حسنِهِ
|
|
لعِقدِ معاليك
كالواسطه
|
٣٠ ـ رسالةٌ في فضل سيِّدنا عبد
العظيم الحسني ، المدفون بالريّ.
٣١ ـ كتاب :
السفينة ، نسبها إليه الثعالبي في تتمّة اليتيمة .
٣٢ ـ كتابٌ مفرد
في ترجمة الشافعي محمد بن إدريس ـ إمام الشافعيّة ـ كما في الكواكب الدريّة (ص ٢٦٣).
وشافهني الأستاذ
حسين محفوظ الكاظمي بأنّه رأى من تآليف الصاحب ما يلي :
١ ـ الفصول
الأدبيّة والمراسلات العباديّة ، مرتّبة على خمسة عشر باباً ، في كلِّ باب خمسة
عشر فصلاً ، والنسخة مؤرّخةٌ بسنة (٦٢٨).
٢ ـ رسالة في
الهداية والضلالة ، مخطوطةٌ بالخطّ الكوفي ، نسخت من نسخة المؤلِّف وعليها خطّه.
٣ ـ الأمثال
السائرة من شعر أبي الطيِّب المتنبّي ، وهي (٣٧٢) بيتاً ، والنسخة بخطّ الباخرزي
مؤرّخة بسنة (٤٣٤).
والقارئ جِدُّ
عليم بأنّ مؤلِّف هذه الكتب المتنوِّعة ، أحد أفذاذ العلم الذين لم يعدُهم أيُّ
مقام منيع من الفنون ، فهو : فيلسوف ، متكلّم ، فقيه ، محدِّث ، مؤرِّخ ، لغويّ
نحويّ ، أديب ، كاتب ، شاعر ، فما ظنّك بمثله من نابغة جمع الشوارد ، وألّف بين
__________________