يا بني أحمدٍ إلى كم سناني |
|
غائبٌ عن طعانه ممطولُ |
وجيادي مربوطةٌ والمطايا |
|
ومقامي يروعُ عنه الدخيلُ |
كم إلى كم تعلو الطغاة وكم يح |
|
ـكمُ في كلِّ فاضل مفضولُ |
قد أذاعَ الغليلُ قلبي ولكن |
|
غير بدعٍ إنِ استطبَّ العليلُ |
ليت أنّي أبقى فأمترقَ النا |
|
سَ وفي الكفِّ صارمٌ مسلولُ |
وأجرَّ القنا لثارات يوم الط |
|
ـفِ يستلحقُ الرعيلَ الرعيلُ |
صبغَ القلبَ حبُّكمُ صبغةَ الشي |
|
ـب وشيبي لو لا الردى لا يحولُ |
أنا مولاكُمُ وإن كنت منكم |
|
والدي حيدرٌ وأُمّي البتولُ |
وإذا الناس أدركوا غايةَ الفخ |
|
ـر شآهم من قالَ جدّي الرسولُ (١) |
يفرح الناس بي لأنّيَ فضلٌ |
|
والأنامُ الذي أراهُ فضولُ |
فهمُ بين منشدٍ ما أقفّي |
|
هِ سروراً وسامعٍ ما أقولُ |
ليت شعري من لائمي في مقالٍ |
|
ترتضيهِ خواطرٌ وعقولُ |
أتركُ الشيءَ عاذري فيه كلُّ النا |
|
سِ من أجلِ أن لحاني عَذُولُ |
هو سؤلي إن أسعد اللهُ جَدّي |
|
ومعالي الأمور للذِّمرِ (٢) سولُ (٣) |
__________________
(١) شآهم : سبقهم.
(٢) الذِّمر : الشجاع الجمع أذمار ، والذمارة : الشجاعة. (المؤلف)
(٣) ديوان الشريف الرضي : ٢ / ١٨٧.