وسائلٍ عن العليّ الشانِ |
|
هل نصّ فيه اللهُ بالقرآنِ |
بأنّه الوصيُّ دون ثانِ |
|
لأحمدَ المطهّرِ العدناني |
فاذكر لنا نصّا به جليّا
أجبتُ يكفي خمُّ في النصوصِ |
|
من آيةِ التبليغِ بالمخصوص |
وجملةُ الأخبارِ والنصوصِ |
|
غير الذي انتاشت يدُ اللصوص |
وكتّمته ترتضي أميّا
أما سمعتَ يا بعيد الذهنِ |
|
ما قاله أحمدُ كالمهنّي |
أنت كهارونَ لموسى منّي |
|
إذ قال موسى لأخيه اخلفني |
فاسألهمُ لِمْ خالفوا الوصيّا
أما سمعتَ خبرَ المباهله |
|
أما علمتَ أنّها مفاضله |
بين الورى فهل رأى من عادله |
|
في الفضلِ عند ربّه وقابله |
ولم يكن قرّبه نجيّا (١)
أما سمعتَ أنّه أوصاهُ |
|
وكان ذا فقرٍ كما تراهُ |
فخصّ بالدين الذي يرعاهُ |
|
فإن عداهُ وهو ما عداهُ |
غادر ديناً لم يكن مرعيّا
فقال هل من آيةٍ تدلُ |
|
على عليّ الطهرِ لا تُعلُ |
بحيثُ فيها الطهرُ يستقلُ |
|
تدنيه للفضلِ فيُقصى كلُ |
ويغتدي من دونه مقصيّا
فقلتُ إنّ الله جلّ قالا |
|
إذ شرّف الآباء والأنسالا |
وآلُ إبراهيم فازوا آلا |
|
إنّا وهبنا لهمُ إفضالا |
لسانَ صدقٍ منهمُ عليّا
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب : ٣ / ٤٢٢.