ابن عبّاد رسولاً إلى الأمير أبي الحسن ناصر الدولة سنة (٣٧٧) ، ووجّهه بعدها إلى أبي العبّاس الضبّي إلى أصفهان ، ولمّا انقلب من أصبهان إلى جرجان لم تطل به الأيّام حتى أصبح مقبوراً ، كما ذكره الثعالبي (١) ، فوفاة المترجَم في حياة الصاحب المتوفّى (٣٨٥) تستدعي وقوعها بين التاريخين حدود (٣٨٠).
__________________
(١) يتيمة الدهر : ٤ / ٣٣.