الصفحه ٥٦ : تضامنت الذاكرة والأقلام
، وكان جنبا إلى جنب في خدمة الحديث. روى «مسلم» ـ في كراهة الكتابة ـ عن أبي سعيد
الصفحه ٥٧ :
عنهم ، فنسخ الحكم الذي كان مترتبا عليه ، وصار الأمر إلى الجواز (٢).
قال «ابن حجر»
: قال العلماء : كره
الصفحه ٦٠ : ينقطع تقييد الحديث بعد وفاته ـ عليه الصلاة
والسّلام ـ بل بقي جنبا إلى جنب مع الحفظ ، حتى قيض للحديث من
الصفحه ٦٤ :
كانتا للتوكيد ، وجب أن يسبقها المؤكّد ، وأن تكونا مثله في الضبط الإعرابي ، وأن
تضاف كل واحدة منهما إلى
الصفحه ٧١ : عليه محظورا ، وإلى هذا رأيت الفقهاء من أهل العلم
يذهبون.
وروى عن «محمد
بن مسلم بن مسعدة» ـ وهو من أهل
الصفحه ٧٣ : «عثمان» ـ رضياللهعنه
ـ إلى الأمصار بعد أن أجمع الصحابة عليها وعلى اطّراح كلا ما يخالفها).
الصفحه ٨٣ : ذهب «الخطيب»
إلى جواز رواية الحديث على النقصان ، وحذف بعضه إن كان المتروك من الخبر متضمنا
لعبادة أخرى
الصفحه ٩٠ : «الخليل بن أحمد» فنظر
إلى وجهه «الخليل» ، فقال «أيوب» : أستغفر الله (٢).
وروى عن «محمد
بن عبد الله بن
الصفحه ٩٣ : الصلاح» إلى أنه أبقى
للمصلحة ، وأنفى للمفسدة ، يعني
__________________
(١) «جامع بيان العلم»
١ : ٨١
الصفحه ٩٤ : (٢).
__________________
(١) وفي «توضيح
الأفكار» ٢ : ٣٦٧ : «التمريض» هو كتابة صورة (ض) هكذا في الحرف الذي يشار إلى
تمريضه
الصفحه ١٠١ :
ولقد قال «ابن
الطيب الفاسي» : ذهب إلى الاحتجاج بالحديث الشريف جمع من أئمة اللغة (١) ، منهم : «ابن
الصفحه ١٠٢ :
والتراكيب غير الجارية على ما شاع من الاستعمال العربي ، وقد لجأ النحاة
إلى تأويلها ، فمن ذلك
الصفحه ١٠٥ : : «ذهب إلى الاحتجاج به والاستدلال بألفاظه وتراكيبه جمع من الأئمة ،
منهم : شيخا هذه الصناعة وإماماها
الصفحه ١٠٦ : تخل كتبهما من بعض الأحاديث.
وقد فطن إلى
هذا «ابن الطيب الفاسي» فقال :
«بل رأيت
الاستشهاد بالحديث
الصفحه ١٠٧ : الاحتجاج به في كتبه ما وجد إلى ذلك سبيلا ، كغيره من النحاة ، حتى لفت
نظر مترجميه على أنه «كان كثير المخالفة