الصفحه ٢٤٤ : إلى
الكفر) ٦ : ٢١ و «النسائي» في «سننه» في (كتاب تحريم الدم ـ باب التغليظ فيمن قاتل
تحت راية عمّيّة
الصفحه ٢٥١ : «التسهيل» إلى القول بالجواز ، تعويلا على القياس والسماع.
فأما السماع ،
فمنه في «البخاري» في حديث «عبد
الصفحه ٢٥٢ : التفضيل»
إذا أضيف إلى معرفة ، وقصد به التفضيل ، بأن نويت معنى «من» جاز فيه وجهان :
(١) استعماله
كالمجرد
الصفحه ٢٥٣ :
الاستعمالان في قوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ :
(ألا أخبركم
بأحبّكم إليّ وأقربكم مني منازل يوم القيامة
الصفحه ٢٥٤ : ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : (ما من أيّام أحبّ إلى الله فيها الصّوم منه في عشر
ذي الحجّة) (٢)
وقولك : (ما
رأيت رجلا أبغض
الصفحه ٢٥٩ : : ألا
ليتما هذا الحمام لنا
إلى حمامتنا
أو نصفه فقد
فحسبوه
فألفوه كما ذكرت
الصفحه ٢٦١ : على الضمير المرفوع المستتر في «يكن» ، وتقديره «هو» يعود إلى «الأخيطل».
والبصريون
يحملون جميع ذلك على
الصفحه ٢٦٢ : )(٤) ، (نَعْبُدُ إِلهَكَ
وَإِلهَ آبائِكَ)(٥).
ولهم حجتان :
إحداهما : أن ضمير الجر شبيه بالتنوين ، ومعاقب له ، فلم
الصفحه ٢٦٣ : »
في «صحيحه» في (كتاب الإجارة ـ باب الإجارة إلى صلاة العصر) ٣ : ٥٠.
الصفحه ٢٦٥ : أضيف البدل إلى كلام من لا يليق به البداء ، وهذا البدل يقع في الكلام
الفصيح.
ومنه الحديث : «إن
العبد
الصفحه ٢٧٢ :
(٢) مصدر بمعنى
الترك ، نائب عن فعل الأمر ، مضاف إلى ما يليه ، وفتحته إعرابية ، وهو مصدر مهمل
الفعل
الصفحه ٢٨٣ : ـ باب التسبيح أول النهار وعند النوم) ٨ : ٨٤. وتمام
الحديث برواية البخاري ، بسنده إلى «عليّ
الصفحه ٢٨٦ : الأشموني».
(٥) الأنعام : ١٧.
(٦) آل عمران : ٣١.
(٧) انظر «إتحاف
فضلاء البشر» : ٣٠٧.
(٨) طه : ١١٢.
الصفحه ٢٩٤ : «لمّا» مساوية لـ «لو»
في استحقاق جواب بلفظ الماضي. فلما وقع المضارع في موضع الماضي دعت الحاجة إلى أحد
الصفحه ٢٩٦ :
: (فَذُوقُوا الْعَذابَ) ، والأصل : فيقال لهم : ذوقوا ، فحذف القول وانتقلت
الفاء إلى المقول ، وأن ما بينهما