الصفحه ٢٠٣ : فَوْتَ
وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ».
(٤)
الشعراء : ٥٠ ، وتمام الآية : «قالُوا لا ضَيْرَ
إِنَّا إِلى
الصفحه ٢٠٦ :
إلى قطريّ لا
إخالك راضيا
أي : إذا كان
هو ـ أي : ما تشده مني.
__________________
(١) أخرجه
الصفحه ٢٠٨ : ملائكة يتعاقبون فيكم : ملائكة بالليل ،
وملائكة بالنهار».
وقد سومح في
العزو إلى مسند «البزار» ، مع أن
الصفحه ٢٠٩ : :
أحدهما : أن
يسند الفعل إلى ضمير مؤنث متصل ، ولا فرق في ذلك بين المؤنث الحقيقيّ والمجازيّ ،
نحو : (هند
الصفحه ٢١٢ : بها إلا في
الانقطاع ، وتضاف إلى «أنّ» وصلتها فقط ، ولا تقطع عن الإضافة
الصفحه ٢١٥ : أحب الناس إليّ ما حاشا فاطمة ولا غيرها».
قال «ابن هشام»
في «المغنى» : (حاشا) على ثلاثة أوجه
الصفحه ٢١٧ : في قوله «الملك»
، ولا في نسبة التمثل إلى الملك. فإذن قولهم : هذا نصب على التمييز غير صحيح
الصفحه ٢٢٨ :
وفي الحديث : «لبيك
وسعديك والخير بين يديك» (١)
ولا يضاف من
هذه الأسماء إلى ظاهر إلا ما شذّ
الصفحه ٢٣١ : .
مسألة (٦٢)
في حذف المضاف إليه (٢)
يحذف المضاف
إليه في المضاف المعطوف على مضاف إلى مثل المحذوف ، وهو
الصفحه ٢٣٣ : .
__________________
(١) الذود من الإبل
ما بين الثلاث إلى العشر. والذود مؤنثة لأنهم قالوا : ليس في أقل من خمس ذود صدقة
، والجمع
الصفحه ٢٣٤ : الربيعيّة.
فإنهم يقفون على المنوّن المنصوب بالسكون ، فلا يحتاج الكاتب على لغتهم ، إلى ألف
، لأن من أثبتها في
الصفحه ٢٣٦ : مضافا إلى
مفعوله والفاعل محذوف ـ أي : تركك نفسك.
(٣) إبراهيم : ٤٧ ،
انظر «البحر المحيط» ٥ : ٤٣٩
الصفحه ٢٤١ :
و «اللّيّانا»
معطوف على محل «الإفلاس».
وإلى الإتباع
على الموضع ذهب جماعة.
ورأى «سيبويه»
الحمل
الصفحه ٢٤٢ : بالجانبين. فكثيرا ما يكون الشاهد الأبتر
داعية الخطأ في المعنى والمبنى.
ارجع إلى مسألة / ٤٣ / في لغة
الصفحه ٢٤٣ :
الحديث. ولما رجعنا إلى الدواوين الحديثية ، عثرنا على تتمته ، وهي : «إن لله
ملائكة يتعاقبون فيكم : ملائكة