البغي الزاحف
السيد حيدر الحلي
وأقسم ما سنَّ الضلال سوى الألى |
|
على اُمّة المختار بغياً تخلّفوا |
فيوم غدوا بغياً على دار فاطمٍ |
|
أتت جندهم بالغاضرية تزحف |
وقتل ابنها من يوم رضّت ضلوعها |
|
ومن هتكها هتك الفواطم يُعرف |
ومن يوم قادوا حيدر الطهر قد غدوا |
|
بهنَّ اُسارى شأنهنّ التلهّف |
نقضوا عهد أحمد
الشيخ كاظم الأزري
نقضوا عهد أحمد في أخيه |
|
وأذاقوا البتول ما أشجاها |
وهي العروة التي ليس ينجو |
|
غير مستعصم بحبل ولاها |
لم يرَ الله للنبوة أجراً |
|
غير حفظ الوداد في قرباها |
لستُ أدري إذ روّعت وهي حسرى |
|
عاند القوم بعلها وأباها |
يوم جاءت إلى عديّ وتيمٍ |
|
ومن الوجد ما أطال بكاها |
فدعت واشتكت إلى الله شجواً |
|
والرّواسي تهتز من شكواها |
فاطمأنّت لها القلوب وكادت |
|
أن تزول الأحقاد ممّن حواها |
تعظ القوم في أتمِّ خطابٍ |
|
حكت المصطفى به وحكاها |
أيها الناس أيّ بنت نبي |
|
عن مواريثه أبوها زواها |
كيف يزوي عني تراثي عتيقٌ |
|
باحاديث من لدنه افتراها |
أيدي الحوادث
الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء
لكِ الله من قلبٍ بأيدي الحوادثِ |
|
لعبن به الأشجانُ لعبة عابثِ |