الصفحه ٣٢ : على أعقابهم
ولن يضرَّ الله مَن ينقلبُ
وأقبلوا إلى ( البتول ) عنوة
الصفحه ٣٧ :
من سنا الفجر ، فللفجر جنودُ
فاذا وجّهها الله إلى
اُفق بادَ به الليل المبيد
الصفحه ٣٩ :
وجُرحي في تأجّجه رضيع
ويغمرني إلى الأعماق حزنٌ
تفيضُ على جوانبه الدموع
الصفحه ٥١ :
سرُّ الجوى والجمر في الأحشاء
ومضت إلى الرحمن تشكو اُمّة
نقضتْ عهود الشرعة
الصفحه ٥٦ : دوياً قد
استحال دخانا
علمينا فقد سئمنا الهوانا
كيف يدنو إلى علاك مدانا
الصفحه ٥٩ : ؟
وراح إلى ضفةٍ لن تُنالْ !
يصير دوائرَ محمومةَ الاستعارْ
فتجفل منها الذئابْ
وترتدُّ أصداؤها كطنين
الصفحه ٦٠ : ...
تظلُّ تحومُ ... تحومْ
تتابعُ تهويمَها في عيونِ النجومْ
الطهر الاسمى
الشيخ عبد الكريم آل زرع
الصفحه ٦١ : ء
وبنوك الأُلى أضاءوا زماناً
أليلاً في ضميره إغفاء
وأحالوا جدب العواطف خصباً
الصفحه ٦٥ :
دونه الليل والسُرى والعيونُ
عثر النجم فيه وارتدَّ ركبٌ
أسلمَتْه إلى خطاه
الصفحه ٦٦ :
وإلى الآن لم تزلْ ورؤاها
ينسَل الوهمُ بينها والهونُ !
والغريُّ الذي بها راح
الصفحه ٦٧ : دمع يتفيّا
فيه الواديْ
ويُسرِّبُ عاشوراء إلى كلّ بلادِ !
.. سوف يمرُّ على العاهات فيُبرئُها ..
الصفحه ٦٩ : الكافر والآلاتْ
تقطع أعناق الكلماتْ
تنفخُ في قنديل الروح صفيَر الظلمات !
والإنسانْ
حَنّط حُبَّهْ
الصفحه ٧٠ :
صلّى الإله على البتول وآلِها
من تخضع الأملاك عند جلالِها
الطهر فاطمة سليلة