الصفحه ٩٥ :
ذكر ما يعرض من الإضمار والإظهار
اعلم أنّ
الكلام يجيء على ثلاثة أضرب : ظاهر لا يحسن إضماره ومضمر
الصفحه ٩٩ :
حمار) ؛ لأن معنى : (له صوت) هو يصوت فصار له صوت بدلا منه ومن هذا : (أزيدا
ضربته) تريد : أضربت زيدا
الصفحه ١٠٢ :
وإنما سرق في
الليلة وهذا الاتساع أكثر في كلامهم من أن يحاط به وتقول : (سرت فرسخين يومين) إن
شئت
الصفحه ١١٧ : وضوحه بعد هذه الأبواب.
فأما ما قاسه
النحويون من المحذوفات في الكلام ومن إدخال (الذي) على (الذي
الصفحه ١٢٤ : لأنهم لا يأمرون (بعليك) إلا المخاطب فقد شذ هذا من جهتين من قولهم : (عليه)
فأمروا غائبا ومن قولهم
الصفحه ١٣٤ : الشعر شاذ.
الثاني عشر : البدل (١) :
اختلف النحويون
في الإخبار في هذا الباب فمنهم من لا يجيز الإخبار
الصفحه ١٤٢ : ) لا يحسن
غير ذلك لأنك حين طرحت المفعول في (ضربت وضربني) لم تزد على ذلك وأنت لو طرحت (الهاء)
من قولك
الصفحه ١٧٢ : الله) من الصلة كأنك قلت : (مررت بزيد وألطفني عبد الله)
وتقول :(الذي مررت وأكرمني عبد الله) رجع إلى الذي
الصفحه ١٧٩ : بالراجع من الذكر وهذا خلاف مذهب البصريين ؛ لأن
البصريين يرفعون بالابتداء قالوا : فهذا وقت فلا يرتفع عبد
الصفحه ١٨٣ :
فالفتح أحسن من قبل أن الميم مكسورة فيثقل الكسر بعد كسرة ولكثرة الاستعمال
أيضا والكسرة الأصل فكل ما
الصفحه ٢٢٨ : والجمع أرض لو كان ينفصل بعضها من بعض كتمرة من تمر ولكن لما
كانت نمطا واحدا وقع على جميعها اسم واحد كما
الصفحه ٢٤٣ :
السابع من أبنية الجموع : فعال :
وهو جمع خمسة
أبنية : فعل فعل فعل فعل فعل : فأما فعل فهو كلب
الصفحه ٢٦٤ : ء وقالوا : لئيم ولئام وما كان منه مضاعفا كسر على (فعال) : كشديد وشداد
ونظير فعلاء فيه أفعلاء : كشديد وأشدّا
الصفحه ٢٨٣ :
واقعنساس تحذف
الألف والنون وحذف النون أولى من السين واعلوّاط وعلييّط تحذف الألف والواو الأولى
الصفحه ٢٩٤ : الإضمار لا تحقر لذلك
ولا يحقر أين ولا متى ولا حيث ونحوهن لبعدها من التمكن وأنّها لا تثنى وكذلك : من
وما