فلا يزالن شاحج يأتيك بج
يريدون (حجتي) ويأتيك (بي) وأنشدوا :
حتى إذا ما أمسجت وأمسجا
يريد : أمسيت وأمسيا فهذا كله قبيح وليس بالمعروف.
قال أبو عمر : ولو رده إنسان كان مذهبا.
إبدال اللام :
أبدلوا اللام في : (أصيلال) من النون ، وذلك أنّهم إذا صغروا : الأصيل قالوا : أصيل وهو القياس وقال بعضهم : أصيلان فزاد الألف والنون وهي لغة معروفة وهذا من الشاذّ فأبدل بعضهم هذه النون لاما فقال : أصيلال والأصيل بعد العصر إلى المغرب قال النابغة :
وقفت فيها أصيلالا أسائلها |
|
أعيت جوابا وما بالرّبع من أحد (١) |
الهاء :
الهاء تبدل من التاء تاء التأنيث في الاسم في الوقف نحو : تمره وطلحه وقائمه ومن الهمزة في : أرحت : هرحت.
النون :
والنون تكون بدلا من الهمزة في : (فعلان) فعلى كما أنّ الهمزة بدل من الألف في : حمراء هذا مذهب الخليل وسيبويه.
الحذف :
إذا كانت الواو أولا وكانت فاء نحو : وعد يعد حذفت الواو لوقوعها بين ياء وكسرة ؛ لأن مضارع فعل يفعل فوعد فعل ، فإن كان الماضي مثل : وجل جاء المضارع على : يفعل وتثبت الواو لأنّها لم تقع بين ياء وكسرة.
__________________
(١) قال الأعلم : الشاهد في قوله : إلّا الأواريّ ، بالنصب على الاستثناء المنقطع ، لأنها من غير جنس الأحد ، والرفع جائز على البدل من الموضع ، والتقدير : وما بالربع أحد إلّا الأواريّ ، على أن تجعل من جنس الأحد اتّساعا ومجازا ، انتهى. انظر خزانة الأدب ٤ / ١٠٤.