الصفحه ١٨ :
فأما الأول
الذي هو حرف الجزاء : فإن الخفيفة ويقال لها : أم الجزاء ، وذلك قولك : إن تأتني
آتك ، وإن
الصفحه ٤٢ : عنها فقال أين بيتك يراد به أعلمني.
والعطف بالفاء
مضارع للجزاء ؛ لأن الأول سبب للثاني وهو مخالف له من
الصفحه ٢٧٧ : تقول :أنياب
وتقول في بيت : بييت وفي شيخ : شييخ هذا الأحسن.
ومنهم من يكسر
الأول فيقول : شييخ وبييت
الصفحه ٢٨٩ :
ومنهم من يقول
في عضة عضيهة من العضاه ومنهم من يقول عضيّة من عضّيت وعلى ذلك قالوا : عضوات
وتقول في
الصفحه ٤٦٤ : ولكن من قال (مدية) في (مدية) فلا بأس بأن يقول : مديات ؛
لأنه لا يلزمه قلب شيء إلى شيء والإسكان أكثر في
الصفحه ٥٤ : ) وفعلها الأول وإنما يعني بالشيء موضعه إذا كان في غير موضعه نحو : ضرب
غلامه زيد ؛ لأن حد الكلام أن يكون بعد
الصفحه ١٦٨ : الأول لأنك شغلت الفعل بقولك (به) كأنك قلت : أأبو زيد أنت مكنى به ولو قلت :
بأبي من تكنى به كان خطأ لأنك
الصفحه ١٩٣ : : الطويلاه ، فإن قال : (أزيدا يا فتى)
تركت العلامة لما وصلت ومن العرب من يجعل بين هذه الزيادة وبين الاسم (إن
الصفحه ٣٥٢ : فتميل الألف كان أول الحرف مكسورا أو مفتوحا أو
مضموما لأنّها كأنّها حرفان مكسوران فإنّما تشبه القاف
الصفحه ٤٣٩ : ) وفاعل لأنها ، وإن كانت مبدلة من همزة فليست بأصل في
الكلمة كألف فاعل ليست بأصل ، وإن كانت الهمزتان
الصفحه ٥٥ : قولك : هذا ذهب
وأنت تعني التّبر وذهب من الذهاب ونحو قولك : زيد على الجبل وعلا الجبل فهذا فعل
والأول حرف
الصفحه ١١٣ : الفاء
على (له دينار) فالفاء إذا دخلت في خبر (الذي) أشبه الجزاء من أجل أنه يقع الثاني
بالأول ألا ترى أنك
الصفحه ١٧٨ : إلا من اثنين ؛ لأن الأخوين كل
واحد منهما أخ لصاحبه مثل المتخاصمين والمتجالسين ، فإن أردت بأخوين أنهما
الصفحه ٤٥٩ : ء في كلامهم مثاله إلّا من الصحيح.
النوع الأول :
وهو الملحق إذا سئلت كيف تبني مثل (جعفر) من ضرب قلت
الصفحه ٢٠٣ : (٢)
__________________
(١) أورد سيبويه
المصراع الأول في باب وجوه القوافي في الإنشاد من أواخر كتابه ، قال : أما إذا
ترنّموا فإنهم