الصفحه ١٣ :
شرح الثاني : وهو الفاء :
اعلم أن الفاء
عاطفة في الفعل كما يعطف في الاسم كما بينت لك فيما تقدم
الصفحه ٣٨ : المغني : ترمي بدل جدل جادت ، ويروي في بعض نسخ هذا
الشرح كانت ، وهذا لا يناسب المعنى. انظر خزانة الأدب
الصفحه ١٥٨ : : (الهادمها) في معنى (التي هدمها الرجل الذي أصلح داره عبد الله) وتقول : (رأيت
الحامل المطعمة طعامك غلامك) أردت
الصفحه ٨١ : واستغنيت (بغير آكل) ومثل هذا في العربية كثير مما
يضمر إذا أتى بما يدل عليه.
شرح الرابع : الفاعل :
لا
الصفحه ٢٩٣ : الآخر فجعلا بمنزلة
اسم واحد.
زعم الخليل :
أنّ التصغير إنّما يكون في الصدر الأول تقول في حضرموت
الصفحه ٥٢٤ :
وأنت بريء من
قبائلها العشر
فقال : عشر
أبطن يريد : قبائل وأبان في عجز البيت ما أراد فأمّا في
الصفحه ٤٩٩ : مخرجها كانت من غيره أبعد ولام المعرفة تدغم في ثلاثة عشر حرفا
ولا يجوز فيها معهن إلّا الإدغام لكثرة لام
الصفحه ٢٩٨ : :
تقول : في خمسة
عشر ومعد يكرب : خمسيّ ومعديّ تضيف إلى الصدر.
وتقول في رجل
سمي اثنا عشر ثنويّ في قول من
الصفحه ١٣٩ : لأنك إذا أدخلت الألف واللام لم تجعل الأول علة للآخر
وإنما يكون ذلك في الفعل ولو قلت : الذي ضربته وقمت
الصفحه ١٣٥ :
الثالث عشر : العطف (١) :
اعلم أن العطف
يشبه الصفة والبدل من وجه ويفارقهما من وجه أما الوجه الذي
الصفحه ٣٦١ : المتحرك
العين تسعة فذلك اثنا عشر يسقط.
منها (فعل) في
الأسماء والأفعال ويسقط (فعل) في الأسماء دون الأفعال
الصفحه ١٢٧ : )
فرسخان) ، وإن أخبرت عن (اليومين) في هذه المسألة وقد رفعت الفرسخين قلت (المسير
بزيد فرسخان فيهما يومان
الصفحه ١٢٦ : عنه تقول : (ذهبت اليوم) فإذا قيل لك : أخبر عن اليوم (بالذي) قلت : الذي
ذهبت فيه اليوم ولم يجز حذف (فيه
الصفحه ١٢٨ :
هذه المسائل ، فإن جعلت (اللذين) في هذه المسألة لليومين قلت : الفرسخان
اليومان اللذان سيرا فيهما
الصفحه ١٨٠ : ) فأما أكلي
الخبز يوم الجمعة فلا يحتاج فيه إلى شيء ؛ لأن يوم الجمعة خبر المصدر وينبغي أن
يكون على قول