الصفحه ٢١٣ :
٢ ـ أن يدل
العقل على الحذف والتعيين ، كقوله تعالى : (وَجاءَ رَبُّكَ)(١) أى : أمر ربك أو عذابه أو
الصفحه ٢٤١ : وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ)(١) ، فانه لو اقتصر على وصفهم بالذلّة
الصفحه ٢٦٠ :
أى لم ألف على هذه الحال بل وجدت على خلافها جذع الإقدام قارح البصيرة
ويكون الكلام على جهته غير
الصفحه ٢٦٨ : الغيبة ، ففيه تغليب المخاطب على الغائب ، وإلّا لما صح
ذكر الجميع ـ الناس والأنعام ـ بطريق الخطاب لأنّ
الصفحه ٢٧٧ : ابن الأثير.
وأما الفوائد
الخاصة فتختلف باختلاف محاله ومواقع الكلام فيه على ما يقصده المتكلم ، ومنها
الصفحه ١٨٢ : إلّا أنا (١)
٣ ـ العطف بـ «لا» أو «لكن» أو «بل»
: فان كان العطف بـ «لا» كان المقصور عليه
الصفحه ٢١٢ :
وثانيهما : ما
دل لفظه على محتملات متعددة ، ولا يمكن التعبير عنه بمثل ألفاظه وفى عدتها ، بل
يستحيل
الصفحه ١٥ :
وينبغى أن تكون
الألفاظ متماثلة متلائمة كى لا يقع بينها التنافر فتصبح كأولاد علة ، يقول : «وأنشدنى
الصفحه ١٤٢ :
التولى للصالحين والإيزاع (١). ولذلك قالوا أن للاسم دلالة على الحقيقة دون زمانها ،
وللفعل دلالة على
الصفحه ١٥٣ : يؤتى بمبتدأ ثان على أن يشرك بحرف العطف فى
المعنى الذى أخبر به عن الأول ، وإذا عرّف الخبر ـ المسند ـ لم
الصفحه ٢٠٣ : بالحديث عن أنواعها وعرض
أمثلتها ، لأنّ الاتفاق على مقياس يلجأ إليه الدارسون من الأمور الصعبة. وكان
السكاكى
الصفحه ٢٢٥ : فَتَطاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ»
(١) ، فذكر الرحمة التى هى السبب فى إرساله إلى الخلق ودل بها على المسبب وهو
الصفحه ٢٢ : الفصاحة فقد قال قوم : إنّها من
قولهم : أفصح فلان عما فى نفسه إذا أظهره ، والشاهد على أنّها هى الإظهار قول
الصفحه ٢٤ :
والفصاحة ـ
عنده : «الظهور والبيان» (١) ، والفرق بينها وبين البلاغة» أنّ الفصاحة مقصورة على
وصف
الصفحه ٧٠ : الطريق سار عليها البلاغيون ، فأبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم
الخطابى (ـ ه) يرى أنّ القرآن إنّما صار