الصفحه ١٥٥ :
المرتجى» ولا يقصد بهذه الجملة شىء مما مضى ، فهى لا تشير إلى معنى قد علم
المخاطب أنه كان ولم يعلم
الصفحه ١٧٩ : عالم إلّا محمد»
وذلك إذا أريد قصر العلم على محمد بالنسبة إلى خالد إذا كان عالما أيضا.
ومثال قصر
الصفحه ٢٠٣ : قد ذهب إلى أنّ الذى يحدد هذه الأساليب هو العرف وقد سماه «متعارف الأوساط»
، يقول : «أمّا الإيجاز
الصفحه ٢٠٦ : .
وهذا الأسلوب
من أهم خصائص اللغة العربية فى القديم ، فقد كان العرب لا يميلون إلى الاطالة
والشرح والإسهاب
الصفحه ٢٠٩ : تحتاج إلى تأمل دقيق.
أقسامه :
الإيجاز ضربان :
الأول : إيجاز
القصر : وهو تقليل الألفاظ وتكثير
الصفحه ٢١١ : الإيجاز
بالقصر إلى نوعين :
أحدهما ما دل
لفظه على محتملات متعددة ، ويمكن التعبير عنه بمثل ألفاظه وفى
الصفحه ٢٢١ : مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ
وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ)(١).
وتقديره : لو
الصفحه ٢٢٤ : «أولئك» لأنه لما
قال «الم. ذلك الكتاب» إلى قوله «وبالآخرة هم يوقنون» اتجه السائل أن يقول : ما
بال
الصفحه ٢٥٤ : )(٣) فإنما أعيد لفظ «الجبال» والقياس الاضمار لتقدم ذكرها ،
ولو لم يذكر «الجبال» لاحتمل عود الضمير إلى الأرض
الصفحه ٢٥٦ :
الضلال وقسم التذكير فأسند الفعل الثانى إلى ظاهر حيث أسند الأول ولم يوصل
بضمير مفصول لكون الأول
الصفحه ٢٨٣ : ».
٧ ـ الالتفات
من الفعل المستقبل إلى فعل الأمر :
ومنه قوله تعالى
: «قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا
بِبَيِّنَةٍ
الصفحه ٢٨٤ :
٩ ـ الالتفات
من الفعل الماضى إلى المستقبل :
ومنه قوله
تعالى : (وَاللهُ الَّذِي
أَرْسَلَ
الصفحه ٦ : ـ عمدة
الكلام وزاد المنشئين.
والدرس النحوى
أولى بهذه الموضوعات لو لا انصراف النحاة إلى العناية بالإعراب
الصفحه ١٣ : ـ : لا يكون الكلام
يستحق اسم البلاغة حتى يسابق معناه لفظه ، ولفظه معناه ، فلا يكون لفظه إلى سمعك
أسبق من
الصفحه ١٥ : . وإذا كانت الكلمة ليس موقعها إلى جنب
أختها مرضيا موافقا كان على اللسان عند إنشاد ذلك الشعر مؤونة.
قال