الصفحه ٢٨٠ :
فى مقام تخويفهم ودعوتهم إلى الله. ثم إنّ قومه لمّا أنكروا عليه عبادته
لله أخرج الكلام معهم بحسب
الصفحه ١١٧ :
بَعْضُكُمْ بَعْضاً)(٢).
وقد تخرج هذه
الصيغة إلى معان مجازية كثيرة منها :
١ ـ الدعاء :
ويكون صادرا من
الصفحه ٢٠٧ :
وفى هذه
الأبيات خلاصة لأغراض الإيجاز ، فبه يصل المتكلم إلى هدفه من غير تمهيد أو زيادة
لا يقتضيها
الصفحه ٢٧١ :
مصطلح «الانصراف» أو «الالتفات» أقرب إلى الدلالة وقد سار البلاغييون على
مصطلح الالتفات ، وأصبح هذا
الصفحه ٢٧٢ :
بلاغية. والاتفاق بين الرجلين هو فى تحديد معناه وتعريفه ، وقد اتفقا على أنه نقل
الكلام من أسلوب إلى أسلوب
الصفحه ٢٧٩ :
٦ ـ قصد
الاهتمام : كقوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى
السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها
الصفحه ٢٨٦ : )(١).
٢ ـ الانتقال
من خطاب الواحد إلى خطاب الجمع ، كقوله تعالى : (يا أَيُّهَا
النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّسا
الصفحه ٣٦ : معانى النحو ، أى النظم ، والألفاظ لا تفيد حتى تؤلف ضربا
خاصا من التأليف ويعمد بها إلى وجه فى التركيب
الصفحه ٤١ : تصغير الكلمة مما لا حاجة إلى ذكره
لأنّ المعنى يسوق إليه. أما الأوصاف الأخرى التى ذكرها ابن سنان فقد أقام
الصفحه ٥٦ : كالحقيقة.
وفى كتاب
الصناعتين رأيان :
الأول : أنّ
الفصاحة والبلاغة ترجعان إلى معنى واحد وإن اختلف
الصفحه ٦١ : الأدب القاتمة التى خلّفتها العهود المظلمة.
ولو عدنا إلى
المصطلحات الجديدة التى حاول الدارسون أن يربطوا
الصفحه ٧٧ : ميز
بينهما ، لأنّ موضوعات البلاغة ظلت مختلطة فى التكابين ، وإن كان الأول أقرب إلى
علم المعانى والثانى
الصفحه ٨٠ : مبتسرة. وقد يلجأ لكى يكوّن فكرة
صحيحة إلى أن يلم شتات الموضوع الواحد ويضم بعضها إلى بعض ، وفى هذا إضاعة
الصفحه ٢١٠ : «فى» عليه (١).
ومن القصر قوله
تعالى : (مَا اتَّخَذَ اللهُ
مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ
الصفحه ٢٧٠ : ، أو سائلا
يسأله عن سببه فيعود راجعا إلى ما قدمه فإما أن يؤكده أو يذكر سببه أو يزيل الشك
عنه ، كقول