الصفحه ١٣٥ :
٣ ـ المبتدأ
الذى له خبر : كقوله تعالى : (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ
لَكَ مِنَ الْأُولى)(١) فـ «الآخرة
الصفحه ١٤٣ : واحد منها إضافة معنوية. وتتفاوت النكرات أيضا فى مراتب
التنكير ، وكلما ازدادت النكرة عموما زادت إبهاما
الصفحه ١٤٩ : الاشارة
فالمذكور جدير باكتسابه من أجل تلك الأوصاف كقول حاتم الطائى.
ولله صعلوك
يساور همّه
الصفحه ١٥١ :
١ ـ أن لا يكون
لإحضار المسند إليه فى الذهن طريق أخصر من الاضافة وينبغى أن يقيد بما اذا كان
المقام
الصفحه ١٥٨ : على فخامة هداية الكتاب
وكمالها.
٣ ـ إرادة
التحقير : مثل : «الحاصل لى من هذا المال شىء» ، أى : حقير
الصفحه ١٦٩ : ـ فاعلا ـ و «عمرو» مفعولا به. (١)
وباب التقديم
والتأخير واسع لأنّه يشمل كثيرا من أجزاء الكلام ، فالمسند
الصفحه ٢٤٣ :
وللاطناب
بالاعتراض أغراض بلاغية منها :
الأول :
التنزيه : كقوله تعالى : «وَيَجْعَلُونَ
لِلَّهِ
الصفحه ٢٤٤ : الإفادة مع أنّ مجيئه مجىء مالا معول عليه فى الإفادة فيكون مثله
مثل الحسنة تأتيك من حيث لا ترتقبها
الصفحه ٢٥٠ :
وكان مقتضى
الظاهر أن يقول «قد ظفرت به» ولكنه عدل عنه وقال «قد ظفرت بذلك». ومنه قوله تعالى
الصفحه ٢٦٩ : الأول
من محاسن الكلام التى ذكرها ابن المعتز ، وقد قال فى تعريفه : «هو انصراف المتكلم
عن المخاطبة إلى
الصفحه ٤٩ :
ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم». وهذا رأى عبد القاهر الذى
قال : «لكنه إذا سلم من
الصفحه ٧٨ : هذا التبويب الذى
تتضح فيه النزعة المنطقية. ويلاحظ أنّه قدّم البحث فى الخبر مع أنّ كثيرا من
الموضوعات
الصفحه ٨٦ : حكمه لاعتقاد المخبر صوابا كان أو خطأ ، وكذبه مطابقة حكمه
له. واحتج بوجهين :
أحدهما : أنّ
من اعتقد
الصفحه ٨٧ : لأنّهم لم يعتقدوا
صدقه ، فثبت أنّ من الخبر ما ليس بصادق ولا كاذب (٢).
__________________
(١) سبأ
الصفحه ٨٩ : التعريف يصدق على كل كلام يؤخذ
من غير النظر إلى قائله. والأخبار التى وردت فى القرآن الكريم وأحاديث النبى