الصفحه ١٩١ : الجملتين ، ولذلك ترك العطف بينهما لكمال الانقطاع.
الثالث : أن
تكون الجملة الثانية جوابا عن سؤال يفهم من
الصفحه ١٩٣ : ـ كأنه قيل :
من يسبحه؟ فقيل : رجال.
وقد يحذف الاستئناف
كله ويقام ما يدل عليه مقامه ، كقول الشاعر
الصفحه ٢٤٠ : أنّه وصف
قومه بالصبر على القتل دون الانتصار من قاتليهم فكمله بالشطر الثانى.
وجمع معظم
البلاغيين بين
الصفحه ٢٤٧ :
وقول طرفة :
ستبدى لك
الأيام ما كنت جاهلا
ويأتيك
بالأخبار من لم تزوّد
الصفحه ٢٦٦ :
وكقوله تعالى :
(يَسْئَلُونَكَ ما ذا
يُنْفِقُونَ؟ قُلْ : ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ
الصفحه ٢٧٩ : النجوم أنّها ليست فى سماء
الدنيا وأنها ليست حفظا ولا رجوما فعدل إلى التكلم والإخبار عن ذلك لكونه مهما من
الصفحه ٥ : «فنون بلاغية» وتقدم صورة صادقة
للبلاغة العربية وتطور موضوعاتها. وهى محاضرات أخذت من القديم خطوطها
الصفحه ٢٢ : الفصاحة فقد قال قوم : إنّها من
قولهم : أفصح فلان عما فى نفسه إذا أظهره ، والشاهد على أنّها هى الإظهار قول
الصفحه ٥١ :
الفصل الثانى
البلاغة
كلمة «البلاغة»
من الكلمات التى شاع استعمالها فى كتب الأدب ، وكانت هى
الصفحه ٦٠ : الفصيح من غيره.
وقسّم البلاغة
إلى ثلاثة أقسام ، فكان ما يحترز به عن الخطأ علم المعانى ، وما يحترز به عن
الصفحه ٧٩ : يحصل منه باشتقاق كالأمر والنهى ، أو نقل كـ «بئس» و
«نعم» وبعت واشتريت ، أو زيادة أداة كالاستفهام
الصفحه ٨١ : وجملة.
ولكننا لا بدّ
أن نحمد للسكاكى انتباهه إلى اشتراك كثير من المباحث التى ذكرها فى المسند والمسند
الصفحه ١٠٦ : إِنَّكُمْ عائِدُونَ)(١) ، فظاهره خبر ، والمعنى إنّا إن نكشف عنكم العذاب
تعودوا. ومنه قوله : (الطَّلاقُ
الصفحه ١١٦ :
واحد منهما لا بدّ فيه من اعتبار الاستعلاء.
٢ ـ أنّهما
يتعلقان بالغير ، فلا يمكن أن يكون الإنسان آمرا
الصفحه ١٢٢ : .
وقول أبى تمام
:
من لى بانسان
إذا أغضبته
وجهلت كان
الحلم رد جوابه؟
وقول