الصفحه ٢١٩ : : إن كنتم
منكرين للبعث فهذا يوم البعث ، أى : قد تبين بطلان قولكم.
ومنه قول
الشاعر :
قالوا
الصفحه ٢٣٤ :
وقول ابن
الرومى :
كم من أب قد
علا بابن ذرا شرف
كما علت
برسول الله عدنان
الصفحه ٢٣٨ : .
ومنه قوله
تعالى : (وَما جَعَلْنا
لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ
الصفحه ٢٥٧ : ، والظل هو موضع الدخول.
ووقف الآمدى
هذا الموقف من القلب فقال إنّ المتأخر لا يرخص له فى القلب ، «لأنّ
الصفحه ٢٧٧ : ابن الأثير.
وأما الفوائد
الخاصة فتختلف باختلاف محاله ومواقع الكلام فيه على ما يقصده المتكلم ، ومنها
الصفحه ١١ : عليه»
الثانية :
دلالة تقرب من المعنى الاصطلاحى الذى تعارف عليه البلاغيون ، ففى اللسان : «الفصاحة
الصفحه ١٢ : يعرف جيد الكلام من رديئه. أفصح الكلام
وأفصح به وأفصح عن الأمر. الفصيح فى كلام العامة : المعرب».
وفى
الصفحه ٥٠ :
نقول : إنّ من شروط البلاغة أن تكون الألفاظ كذا وكذا ، ولا يعتبر الكلام بليغا ما
لم تكن ألفاظه حسنة
الصفحه ٥٢ :
للمعنى المقصود ، وصدقا فى نفسه. ومتى اخترم وصف من ذلك كان ناقصا فى البلاغة.
والثانى : أن
يكون بليغا
الصفحه ١٠٩ : يَعْمَهُونَ)(١).
وقول الشاعر :
لعمرك ما
أدرى وإنّى لأوجل
على أيّنا
تعدو المنية أول
الصفحه ١١٤ :
ومنه قول
الشاعر :
إذا لم تخش
عاقبة الليالى
ولم تستحى
فاصنع ما تشا
الصفحه ١٣٨ :
فالكلمات «خلف»
و «أخى» و «ولدى» كل واحدة منها خبر ، أى مسند.
٤ ـ المبتدأ
المكتفى بمرفوعه : وهو
الصفحه ١٤٠ : لونان من التعبير :
الأول :
الابتداء بالاسم أو تقديمه على الفعل ، وهذا النوع من الجمل هو ما يطلق عليه
الصفحه ١٤١ : من غير عزم عليه ولا شرح صدرهم به.
أما توجيه
الخطاب بالجملة الفعلية فيراد به الإخبار بمطلق العمل
الصفحه ١٧٠ :
البرية فيه
حيوان مستحدث
من جماد
٣ ـ أن يقصد تعجيل المسرة إن كان
فى ذكر المسند