الصفحه ٢٦٠ : مقلوب. وتمكن الدلالة على أنّ قوله «لم أصب» فى البيت
بمعنى «لم ألف» دون ما يقولون من أنّ مراده به لم أجرح
الصفحه ٢٧٠ :
الأول : أن
يفرغ المتكلم من المعنى فاذا ظننت أنه يريد أن يجاوزه يلتفت إليه فيذكره بغير ما
تقدم ذكره
الصفحه ٢٨٢ :
ومما ينخرط فى
هذا النوع الرجوع من خطاب الغيبة إلى خطاب النفس كقوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى
الصفحه ٣٧ :
والعمدة فيخرج إلى ما ذكرنا من شناعات (١)» ، فهو لم ينكر فصاحة الألفاظ ونغمها ولكنه لم يرد أن
يفسر
الصفحه ٨٨ :
وانتقلت هذه
المباحث إلى كتب البلاغة والأدب ، فقال ابن قتيبة (ـ ه) وهو يتحدث عما كان فى
زمانه من
الصفحه ١٠٠ : وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً وَاتَّخَذُوا مِنْ
دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً
الصفحه ١٠١ : لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ)(٣). قال القزوينى : «وسلوك هذه الطريقة شعبة من البلاغة
فيها دقة وغموض ، وروى عن الأصمعى
الصفحه ١٠٧ : ، والنداء.
الثانى : الإنشاء
غير الطلبى : وهو ما لا يستدعى مطلوبا ، وله أساليب مختلفة منها :
١ ـ صيغ
الصفحه ١٦٣ : وانظر
إلى موقعها فى نفسك وإلى ما تجده من اللطف والظرف إذا أنت مررت بموضع الحذف منها
ثم قلبت النفس عما
الصفحه ١٧٢ :
ومن التقديم :
تقديم تعلقات الفعل عليه كالمفعول والجار والمجرور والحال ، ويكون ذلك لأغراض منها
الصفحه ١٩٢ : : فماذا قال إبراهيم عليهالسلام؟ فقيل : قال سلام.
ومنه قول
الشاعر :
زعم العواذل
أنّنى فى غمرة
الصفحه ٢٠١ : أبو عبد الله» و «جاء زيد القاسم» فلا يعطف شىء من ذلك.
أو يكون فى
معنى واحد من هذه الأمور كما فى عطف
الصفحه ٢٠٩ :
على المعنى من غير أن يزيد عليه ، والتطويل هو ضد ذلك ، وهو أن يدل على
المعنى بلفظ يكفيك بعضه فى
الصفحه ٢١٤ : » وهم يريدون المطر ولا
يذكرون السماء. ومنه قوله تعالى : (كَلَّا إِذا بَلَغَتِ
التَّراقِيَ. وَقِيلَ مَنْ
الصفحه ٢١٦ : : (وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ
عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ