الصفحه ٢١٤ : » وهم يريدون المطر ولا
يذكرون السماء. ومنه قوله تعالى : (كَلَّا إِذا بَلَغَتِ
التَّراقِيَ. وَقِيلَ مَنْ
الصفحه ٢١٦ : : (وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ
عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ
الصفحه ٢١٩ : : إن كنتم
منكرين للبعث فهذا يوم البعث ، أى : قد تبين بطلان قولكم.
ومنه قول
الشاعر :
قالوا
الصفحه ٢٣٤ :
وقول ابن
الرومى :
كم من أب قد
علا بابن ذرا شرف
كما علت
برسول الله عدنان
الصفحه ٢٣٨ : .
ومنه قوله
تعالى : (وَما جَعَلْنا
لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ
الصفحه ٢٥٢ : لِلْإِنْسانِ عَدُوًّا مُبِيناً)(٤).
ومنه قول
الشاعر :
فما للنّوى
لا بارك الله فى النوى
الصفحه ٢٥٧ : ، والظل هو موضع الدخول.
ووقف الآمدى
هذا الموقف من القلب فقال إنّ المتأخر لا يرخص له فى القلب ، «لأنّ
الصفحه ٢٧٧ : ابن الأثير.
وأما الفوائد
الخاصة فتختلف باختلاف محاله ومواقع الكلام فيه على ما يقصده المتكلم ، ومنها
الصفحه ١١ : عليه»
الثانية :
دلالة تقرب من المعنى الاصطلاحى الذى تعارف عليه البلاغيون ، ففى اللسان : «الفصاحة
الصفحه ١٢ : يعرف جيد الكلام من رديئه. أفصح الكلام
وأفصح به وأفصح عن الأمر. الفصيح فى كلام العامة : المعرب».
وفى
الصفحه ٣٤ :
فانك تعرف
حسنها ومكانها من القبول ، ثم انظر فى بيت المتنبى :
لو الفلك
الدوّار أبغضت سعيه
الصفحه ٥٢ :
للمعنى المقصود ، وصدقا فى نفسه. ومتى اخترم وصف من ذلك كان ناقصا فى البلاغة.
والثانى : أن
يكون بليغا
الصفحه ٥٦ :
صفة الحكمة ولم يجعلها من صفة الحكيم ، إلّا أنّ كثرة الاستعمال جعلت تسمية
المتكلم بأنّه بليغ
الصفحه ١٠٩ : يَعْمَهُونَ)(١).
وقول الشاعر :
لعمرك ما
أدرى وإنّى لأوجل
على أيّنا
تعدو المنية أول
الصفحه ١١٤ :
ومنه قول
الشاعر :
إذا لم تخش
عاقبة الليالى
ولم تستحى
فاصنع ما تشا