الصفحه ٣٦ : وكيف تعدم أريحيتك التى كانت وكيف تذهب النشوة التى كنت
تجدها» (١).
إنّ الفصاحة
عنده لا تكون إلّا بتوخى
الصفحه ٣٨ : قديم الوقت وحديثه يكثرون
القول فيه والبحث عنه ، ولم أجد من ذلك ما يعول عليه إلّا القليل. وغاية ما يقال
الصفحه ٣٩ : ، والذى يكرهه وينفر عنه هو
القبيح. ألا ترى أنّ السمع يستلذ صوت البلبل من الطير وصوت الشحرور ويميل إليهما
الصفحه ٤٠ : بجهله ولو ألقى الجعر (٢) فى رحله». وما مثاله فى هذا المقام إلّا كمن يسوّى بين
صورة زنجية سوداء شوها
الصفحه ٤١ : متصرفه ويشيك الطريق إلى المعنى ، كقول
الفرزدق :
وما مثله فى
الناس إلّا مملكا
أبو
الصفحه ٥٧ : متميز إلّا فى الموضع الذى يجب بيانه من الفرق بينهما على ما قدمت ذكره ، فأما
ما سوى ذلك فعام لا يختص
الصفحه ٥٨ :
بينهما وبين الفصاحة من وجه آخر غير الخاص والعام ، وهى أنّها لا تكون إلّا فى
اللفظ والمعنى بشرط التركيب
الصفحه ٦١ : الأسلوب وعلمه ، إلا أنّها إلى جانب ذلك تتضمن الطاقة
الأدبية أو الملكة أو المقدرة على التعبير عند الأديب
الصفحه ٦٣ : . إلّا أنّه إنّما يكون البلاء إذا
ظن العادم لها أنّه أوتيها وأنّه ممن يكمل للحكم ويصح منه القضاء فجعل
الصفحه ٧١ : .
فاذا صحّت هذه الجملة فالذى تظهر به المزية ليس إلا الإبدال ـ الاختيار ـ الذى به
يختص الكلمات أو التقدم
الصفحه ٧٤ : إلّا بعد قراءة القطعة الشعرية كقول البحترى :
بلونا ضرائب
من قد نرى
فما إن رأينا
الصفحه ٧٦ : » (٥). وعبارة «من علم المعانى والبيان» غامضة لا يفهم منها
إلّا معنى عام هو البلاغة أمّا معانيهما التى حصرها
الصفحه ٧٧ : بهذا العلم وبحثوا فيه كما فعل السكاكى فى «مفتاح
العلوم» إلا ما نلاحظه من وقوف عبد القاهر الجرجانى على
الصفحه ٨٢ : » (٣).
ولكنّ
البلاغيين سحروا بمنهج السكاكى وساروا عليه من غير أن يحاولوا إصلاحه إلا ما صدر
عنهم من ملاحظات لا
الصفحه ٨٤ : لا تعلم إلّا بعلم المعانى ، والنحوى ـ وإن ذكرها ـ فهو على
وجه إجمالى يتصرف فيه البيانى تصرفا خاصا لا