الصفحه ٩٥ : من مؤكدات الجملة ، وقد نصّ سيبويه على أنّه يفيد التأكيد ، وقال فى قوله
تعالى : (إِنْ تَرَنِ أَنَا
الصفحه ٩٧ : (٤).
وللقسم أحرف هى
: الباء والواو والتاء ، والباء هى الأصل لدخولها على كل مقسم به. ومنه قوله تعالى
الصفحه ١٠٧ : به واقع خارجى
يطابقه أو لا يطابقه. وهذا ما اعتمد عليه القدماء حينما فصلوا بين الخبر والانشاء
فقال
الصفحه ١١٧ :
٢ ـ الالتماس : ويكون صادرا من أخ
إلى أخيه أو صديق إلى صديقه ، كقوله تعالى على لسان هارون يخاطب أخاه موسى
الصفحه ١١٨ :
وكقول الشاعر :
لا تحلفنّ
على صدق ولا كذب
فما يفيدك
إلّا المأثم الحلف
الصفحه ١٢٠ : غمرة وانجلاؤها
وشيكا وإلّا
ضيقة وانفراجها
٢ ـ التعجب : كقوله تعالى على لسان
الصفحه ١٢٧ : » ، وقد تستعمل ثلاثة أحرف للدلالة عليه :
أحدها : هل ،
كقوله تعالى : (فَهَلْ لَنا مِنْ
شُفَعا
الصفحه ١٢٨ :
الخامس : النداء :
النداء التصويب
بالمنادى ليقبل أو هو طلب إقبال المدعو على الداعى ، وله أدوات هى
الصفحه ١٢٩ : والودّ يسقينا
ويا نسيم
الصّبا بلّغ تحيتنا
من لو على
البعد حيّا كان يحيينا
الصفحه ١٣١ : ء
فأحسنوا وأضافوا ، وهى من وسائل التعبير وطرقه المتشعبة. ويقدر الأديب على أن
يتوسع فيها وأن يأتى بما لم يسبق
الصفحه ١٣٣ : ، وتهذيب الذوق وتنمية الملكة الأدبية.
المسند إليه :
وهو المحكوم
عليه أو المخبر عنه ، ففى قوله تعالى
الصفحه ١٣٧ :
ف «ساء» فعل
تام وهو مسند ، و «فعل» مسند إليه.
٢ ـ اسم الفعل
: وهو لفظ يقوم مقام الأفعال فى الدلالة على
الصفحه ١٣٨ : كل وصف (١) اعتمد على استفهام أو نفى ورفع فاعلا ظاهرا أو ضميرا
منفصلا وتم الكلام به. مثل «أقائم
الصفحه ١٤٨ :
أبعلى هذا
بالرحا المتقاعس
أو يقصد بالبعد
العناية بتميزه وتعيينه ، كقوله تعالى : (أُولئِكَ عَلى
الصفحه ١٥٦ : تعالى : (وعلى أبصارهم غشاوة) (٣) ، أى : نوع من الأغطية ، وهو غطاء التعامى عن آيات الله.
٣ ـ التعظيم