الصفحه ٧٧ : «معانى النحو» فى كتابه «دلائل
الإعجاز» و «البيان» فى كتابه «أسرار البلاغة» لكن هذا الوقوف لا يعنى أنّه
الصفحه ٨٠ : هذه المباحث وجوره عليها. فبعد أن
كنا نقرأ فى «دلائل الإعجاز» أو «المثل السائر» موضوعات فيها عرض وتحليل
الصفحه ١١٦ : فَأْتُوا
بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها)(٢) ، وقوله : (قُلْ هَلُمَّ
شُهَداءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ
الصفحه ١٤٨ :
وقول الآخر :
أولئك قوم إن
بنوا أحسنوا البنا
وإن عاهدوا
أوفوا وإن عقدوا
الصفحه ٢٠٤ :
اعتراض» ، أى أنّ المساواة لا تتضح إلّا بعد دراسة الأسلوبين الآخرين
ومعرفتهما معرفة دقيقة ، ولكنه
الصفحه ٢٦٥ : :
الأول : تلقى
المخاطب ـ بالكسر ـ بغير ما يترقب ، وذلك يكون بحمل كلامه على خلاف مراده تنبيها
على أنّه
الصفحه ٢٧٢ : ».
وقال السكاكى
بعد هذه الأمثلة وغيرها : «وأمثال ما ذكر أكثر من أن يضبطها القلم ، وهذا النوع قد
يختص
الصفحه ٢٨٥ : على أن
حشرهم قبل التسيير والبروز ليشاهدوا تلك الأحوال كأنه قال : وحشرناهم قبل ذلك لأنّ
الحشر هو المهم
الصفحه ٢٨ :
الخامس : أن
تكون الكلمة جارية على العرف العربى الصحيح غير شاذّة. ويدخل فى هذا القسم ما
ينكره أهل
الصفحه ٢٩ : ، أو تأنيث المذكر على بعض التأويل ، أو صرف ما لا ينصرف ، وغير ذلك.
السادس : أن لا
تكون الكلمة قد عبّر
الصفحه ٤١ :
ثم قال : «ومن له أدنى بصيرة يعلم أنّ للالفاظ فى الأذن نغمة لذيذة كنغمة
أوتار ، وصوتا منكرا كصوت
الصفحه ٤٥ : الرخوة. ويرى النقاد أنّ امرأ القيس
لو قال : «مستشرف» لزال الثقل.
٢ ـ الغرابة :
وهى أن تكون الكلمة وحشية
الصفحه ٧٠ : الطريق سار عليها البلاغيون ، فأبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم
الخطابى (ـ ه) يرى أنّ القرآن إنّما صار
الصفحه ٨٤ :
ووجه الحصر أنّ
الكلام إمّا خبر أو إنشاء ، لأنّه إما أن يكون لنسبته خارج تطابقه أو لا تطابقه ،
أو
الصفحه ٨٦ : القرآن أثر فى ذلك ، وقد بنى
المعتزلة رأيهم على أساس أنّ القرآن أمر ونهى وخبر ، وذلك مما ينفى عنه صفة