الصفحه ٨٧ :
أحدها : أنّ
المعنى نشهد شهادة واطأت فيها قلوبنا ألسنتنا ، كما يترجم عنه «إنّ» واللام ، وكون
الجملة
الصفحه ١٢٢ :
٨ ـ الاستبعاد
: كقوله تعالى : (أَنَّى لَهُمُ
الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ثُمَّ
الصفحه ١٤٧ : على غلطه
كقول الشاعر :
إنّ الذين
ترونهم إخوانكم
يشفى غليل
صدورهم أن تصرعوا
الصفحه ١٧٠ :
٢ ـ أن يتمكن
الخبر فى ذهن السامع لأنّ فى المبتدأ تشويقا إليه ، كقول المعرى :
والذى حارت
الصفحه ٢٠٣ : قد ذهب إلى أنّ الذى يحدد هذه الأساليب هو العرف وقد سماه «متعارف الأوساط»
، يقول : «أمّا الإيجاز
الصفحه ٢١٣ :
٢ ـ أن يدل
العقل على الحذف والتعيين ، كقوله تعالى : (وَجاءَ رَبُّكَ)(١) أى : أمر ربك أو عذابه أو
الصفحه ٢٥٣ : مِنَ
الْكِتابِ)(١).
الخامس : إزالة
اللبس حيث يكون الضمير يوهم أنّه غير المراد كقوله تعالى (قُلِ
الصفحه ٢٧٩ : النجوم أنّها ليست فى سماء
الدنيا وأنها ليست حفظا ولا رجوما فعدل إلى التكلم والإخبار عن ذلك لكونه مهما من
الصفحه ٢٨٠ :
فى مقام تخويفهم ودعوتهم إلى الله. ثم إنّ قومه لمّا أنكروا عليه عبادته
لله أخرج الكلام معهم بحسب
الصفحه ٢٦ : : أن
تكون الكلمة غير متوعرة وحشية كقول أبى تمام :
لقد طلعت فى
وجه مصر بوجهه
بلا
الصفحه ٣٠ :
الحروف وخروج الكلمة بذلك عن المعتاد فى الألفاظ إلى الشاذ النادر.
ومنه قول
المتنبى :
إنّ الكريم
الصفحه ٣٦ : وكيف تعدم أريحيتك التى كانت وكيف تذهب النشوة التى كنت
تجدها» (١).
إنّ الفصاحة
عنده لا تكون إلّا بتوخى
الصفحه ٣٧ :
والعمدة فيخرج إلى ما ذكرنا من شناعات (١)» ، فهو لم ينكر فصاحة الألفاظ ونغمها ولكنه لم يرد أن
يفسر
الصفحه ٥٢ : على وجهين :
أحدهما : أن
يكون بذاته بليغا ، وذلك بأن يجمع ثلاثة أوصاف : صوابا فى موضوع لغته ، وطبقا
الصفحه ٧٣ : فى خاصّ معناه نحو أن يجىء بـ «ما» فى نفى الحال ، وب «لا» إذا أراد
نفى الاستقبال ، وب «إن» فيما يترجح