الصفحه ١٠١ : هذا الفن ينفثون الكلام لا على مقتضى الظاهر كثيرا» (١).
ومن ذلك :
١ ـ أن ينزل
غير السائل منزلة
الصفحه ١٥٤ :
إلّا منه ، ولا يكون ذلك إلّا إذا قيد المعنى بشئ يخصصه ويجعله فى حكم نوع
برأسه ، وذلك كنحو أن يقيد
الصفحه ٢٠٨ : الحروف» وقسّمه إلى نوعيه المعروفين (١).
وعقد ابن سنان
له بحثا وسمّاه «الإشارة» وقال عنه : «هو أن يكون
الصفحه ٢١٦ :
ويكون ذلك
لأغراض :
أحدها : أن
يكون غرض المتكلم بيان حال الفعل والفاعل فقط كقوله تعالى
الصفحه ٢٤٢ : ما مضى
فللحبّ إن لم
يدخل النار أروح
فقوله «إن لم
يدخل النار» معناه سلامة
الصفحه ٢٥٨ : . ويجوز أن يكون الفرزدق فى هذا البيت سها أو اضطر
لإصلاح الوزن» (١).
وتحدث ابن سنان
الخفاجى عن هذا
الصفحه ٢٥٩ :
وقال ابن سنان
عن قوله تعالى : (ما إِنَّ مَفاتِحَهُ
لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ
الصفحه ٢٦٦ : الأسلوب الحكيم لربما صادف المقام فحرك من نشاط السامع ،
سلبه حكم الوقور وأبرزه فى معرض المسحور. وهل ألان
الصفحه ٢٧٤ : المغربى وغيره إلى هذا التمحل والإغراق فى التأويل ، وإلّا فهل يمكن استعمال
أسلوب الالتفات من غير أن يؤدى
الصفحه ١٥ :
وينبغى أن تكون
الألفاظ متماثلة متلائمة كى لا يقع بينها التنافر فتصبح كأولاد علة ، يقول : «وأنشدنى
الصفحه ٤٨ :
كنّى بسكب
الدموع عما يوجبه الفراق من الحزن ، وأصاب ؛ لأنّ من شأن البكاء أن يكون كناية عنه
كقولهم
الصفحه ٥٠ : . ومما قلناه قبل أعوام : «ونرى ـ كما يرى الأستاذ أمين الخولى ـ أنّه لا
حاجة إلى استعمال مصطلحين هما
الصفحه ٥٥ :
وأجابه المبرد
: «إنّ حق البلاغة إحاطة القول بالمعنى واختيار الكلام وحسن النظم حتى تكون الكلمة
الصفحه ٦١ :
الأنواع الأدبية» وحجتهم أنّ مصطلح «البلاغة» قد رثّ من كثرة ما تداولته
الأجيال وأصبح مقترنا بألوان
الصفحه ٦٩ :
يعجب الناس من الحلى والآنية ، وكالنحل وجدت ثمرات أخرجها الله طيبة وسلكت
سبلا جعلها الله ذللا فصار