الصفحه ٢٧ :
قاده إلى ذلك ، فليت شعرى من حظر عليه القوافى واقتصر به على الثاء دون غيرها من
الحروف» (١).
الرابع
الصفحه ١٦٨ :
رتبته التقديم كالفاعل ، نقل كل واحد منهما عن رتبته وحقه. وقال الزركشى : «والصحيح
أنه ليس منه ، فان
الصفحه ٢٣١ : الشعور به من وجه دون وجه تشوقت النفس إلى العلم بالمجهول فيحصل لها
بسبب المعلوم لذة.
الرابع :
لتفخيم
الصفحه ٢٧٣ : ء المعانى مع أنّ عدّ الالتفات
من البديع أقرب ، لأنّ حاصل ما فيه أنه يفيد الكلام ظرافة وحسن تطرية فيصغى إليه
الصفحه ١٣٠ : : «علىّ أيها الرجل يعتمد» ، و «اغفر اللهم لنا أيتّها العصابة» ، أى : مخصصا
به دون الرجال ، واغفر لنا
الصفحه ٨١ :
وتقديم وتأخير ، مع أنّ الفعل مسند ، وكان ينبغى أن يبحثه فى باب المسند
ويذكر أنّه يأتى فعلا واسما
الصفحه ١٦ : بالألفاظ اهتماما عظيما أولاها عناية كبيرة ، وقد دفعه هذا الاهتمام إلى أن
يقول : «والمعانى مطروحة فى الطريق
الصفحه ٩٠ :
العلمية والبديهيات التى لا يشك فيها ، لا يمكن أن تحتمل الكذب مع أنّها
إخبار عن شىء ، ولذلك تخرج من
الصفحه ٢٥٥ : الأخلاق ودفع السيئة بالحسنة.
ومنه قوله
تعالى : (وَما أُبَرِّئُ
نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ
الصفحه ٦٣ :
مصوّرا ذلك أحسن تصوير : «والبلاء والداء العياء أن هذا الإحساس قليل فى
الناس حتى أنّه ليكون أن يقع
الصفحه ٧٤ : ، شأنه فى ذلك شأن البدوى الذى عاش
بعيدا عن المصطلحات وما تعنى به كتب النحو غير أنه كان يفهم ما يسمع ويميز
الصفحه ٢٠١ :
الأول : أن
يكون بين المفردين كمال الانقطاع بلا إيهام غير المراد مثل «زيد عالم قائم» فانه
لا جامع
الصفحه ٢٠٧ : الأسلوب أيضا تصل المعانى إلى القلب فى
أسرع ما يكون وتؤثر فيه فيهتز طربا إن كان الكلام مما يسر ، وينفعل
الصفحه ٢١٩ : : إن كنتم
منكرين للبعث فهذا يوم البعث ، أى : قد تبين بطلان قولكم.
ومنه قول
الشاعر :
قالوا
الصفحه ٢٦٣ :
وللقلب أقسام
تحدث عنها الزركشى وهى (١) :
الأول : قلب
الإسناد ، وهو أن يشمل الإسناد إلى شى