الصفحه ١٥٤ :
إلّا منه ، ولا يكون ذلك إلّا إذا قيد المعنى بشئ يخصصه ويجعله فى حكم نوع
برأسه ، وذلك كنحو أن يقيد
الصفحه ١٧٤ : )(٥).
وهذه الأنواع
التى ذكرها الزركشى لم يتطرق لها البلاغيون إلّا من خلال الجملة ، ولذلك كانت
دراستهم لها
الصفحه ١٨٤ : علما بكنهه إلا من أوتى فى فهم كلام العرب طبعا
سليما ، ورزق فى إدراك أسراره ذوقا صحيحا. ولذلك قصر بعضهم
الصفحه ١٨٧ : الشىء على نفسه.
٢ ـ وجملة
حالها مع التى قبلها حال الاسم يكون غير الذى قبله إلّا أنه يشاركه فى حكم
الصفحه ١٩٩ : المضى
والمضارعة ، وفى الإطلاق والتقييد ، ولا يعدل عن ذلك إلّا لغرض أو لمانع ، كما إذا
أريد بإحداهما
الصفحه ٢٠٣ :
الفصل الخامس
الايجاز والاطناب
الايجاز
والإطناب والمساواة من الأساليب التى لا تتضح كثيرا إلّا
الصفحه ٢٠٤ :
اعتراض» ، أى أنّ المساواة لا تتضح إلّا بعد دراسة الأسلوبين الآخرين
ومعرفتهما معرفة دقيقة ، ولكنه
الصفحه ٢٠٥ :
صداع الرأس
والوصب (٢)
فانّ فى لفظ «الرأس»
حشوا لا فائدة فيه لأنّ الصداع لا يستعمل إلّا فى
الصفحه ٢٠٦ : أوجز.
والايجاز ـ
اصطلاحا ـ أن يكون اللفظ أقل من المعنى ، مع الوفاء به وإلّا كان إخلالا يفسد
الكلام
الصفحه ٢١٧ :
الأصل فى ذلك :
لو شئت ألّا تفسد سماحة حاتم لم تفسدها فحذف ذلك من الأول استغناء بدلالته عليه فى
الصفحه ٢٣٠ :
وهو أنّ الإطناب زيادة اللفظ لغرض يقصد إليه المتكلم ، وإلّا كان إطالة لا
يقتضيها المقام.
والتطويل
الصفحه ٢٣٧ : : (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا
وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ)(٣) أى : هل نجازى ذلك الجزاء الذى
الصفحه ٢٥٩ : ء فيقول : نحن قوم من الجن لجوبنا
الفلاة والمهامه والقفار التى لا تسلك وقلة فرقنا فيها ، إلّا أنّنا فى زى
الصفحه ٢٦٢ : الكتاب إليها وتوارى فى الكوة»
(٣).
الثالث : قبوله
إذا تضمن اعتبارا لطيفا ، وإلّا فلا يقبل ، ولذلك قال
الصفحه ٢٦٤ : )(٦) ، فـ «بنى» مركب من حروف «بين» وهو مفرق ، إلّا أن
الباقى بعضها فى الكلمتين وهو أولها.
ولعل مذهب
الخطيب