الصفحه ١٦٧ : الحزّ كان فى بعض اللحم ولم ينته
إلى العظم فترك ذكر اللحم ليبرئ السامع من هذا الوهم ويصور فى نفسه من أول
الصفحه ١٩٦ :
على هذا الذى يليه أفسدنا المعنى من حيث إنه يدخل فى معنى «كأنّ» وذلك يؤدى إلى أن
لا يكون «مسير عيسهم
الصفحه ٢٥٣ :
ومنه قوله
تعالى : (يَلْوُونَ
أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَما هُوَ
الصفحه ٤٢ :
الكلام على وجه له توفية بتمام الأفهام لمعناه وتبين المراد منه (٢)». وقسمها إلى معنوية ولفظية ، وذكر ما فى
الصفحه ١٧٣ :
لمكان نظم الكلام ، لأنه لو قال : نعبدك ونستعينك لم يكن له من الحسن ما
لقوله : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ
الصفحه ٢٥٧ : .
(٤) الأطلس : الأغبر.
عسال : نسبه إلى مشيته ، يقال : مر الذئب يعسل ، وهو مشى خفيف كالهرولة. الوهن
والموهن من
الصفحه ٣٤ : لها لطفا
وخلابة وحسنا ليس الفضل فيه بقليل.
وينتهى عبد
القاهر إلى أنّ الكلمة لو كانت إذا حسنت من حيث
الصفحه ٨٩ : التعريف يصدق على كل كلام يؤخذ
من غير النظر إلى قائله. والأخبار التى وردت فى القرآن الكريم وأحاديث النبى
الصفحه ٥١ :
الفصل الثانى
البلاغة
كلمة «البلاغة»
من الكلمات التى شاع استعمالها فى كتب الأدب ، وكانت هى
الصفحه ١٧٧ : : (إِنَّما يَتَذَكَّرُ
أُولُوا الْأَلْبابِ)(٢) فالتذكر صفة لا تتجاوز إلى غيرهم من سائر الناس فى
الحقيقة
الصفحه ٢٦٩ : الأول
من محاسن الكلام التى ذكرها ابن المعتز ، وقد قال فى تعريفه : «هو انصراف المتكلم
عن المخاطبة إلى
الصفحه ٦٩ : وأداروه فى كتاباتهم من غير أن يشيروا إلى ابن المقفع فقال الجاحظ (ـ ه)
: «فانما الشعر صناعة ، وضرب من النسج
الصفحه ٩٨ : لِلْعَبِيدِ)(٤).
وقول معن بن
أوس :
ولست بماش ما
حييت لمنكر
من الأمر لا
يمشى إلى مثله
الصفحه ٢١١ : عدتها. ومنه قوله
تعالى : (وَلَقَدْ أَوْحَيْنا
إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً
الصفحه ٢٥٤ :
كَيْفَ
بَدَأَ الْخَلْقَ» (١) ، وقوله : (هَلْ أَتى عَلَى
الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ