الصفحه ٢٧٩ : النجوم أنّها ليست فى سماء
الدنيا وأنها ليست حفظا ولا رجوما فعدل إلى التكلم والإخبار عن ذلك لكونه مهما من
الصفحه ٥ : يعرفها الدارس لأنّها الأساس الذى ينطلق
منها إلى أساليب البلاغة وفنونها ، بل هى الغاية التى يصل إليها
الصفحه ٨١ : وجملة.
ولكننا لا بدّ
أن نحمد للسكاكى انتباهه إلى اشتراك كثير من المباحث التى ذكرها فى المسند والمسند
الصفحه ٣٥ : » على
الوسائل التى تجعل الصورة حسنة مقبولة ، وفصل القول فى نظرية النظم ، وذهب إلى
أبعد من ذلك ورأى أنّ
الصفحه ٨٠ : عن الحكاية إلى الغيبة لا يختص بالمسند إليه» (١). وكان ينبغى أن يضع لكل لون من هذه الفنون بحثا يفصّل
الصفحه ٢٧٠ : تعريفه : «وأما
الصرف فانه يصرفون القول من المخاطب إلى الغائب ومن الواحد إلى الجماعة» (٤).
وسماه أسامة
الصفحه ٦١ : المصطلحات ، وقال الأستاذ عدنان بن ذريل : «لقد وسعت
مجالات البحث البلاغى الحديث إلى حدود أرحب أفقا ، وسعت من
الصفحه ٧٧ : الإيجاز»
نقرر أنّه أول من قسم البلاغة إلى معان وبيان ومحسنات ، وحدد موضوعاتها وأرسى
قواعدها ، وأنّه أول من
الصفحه ١٦٣ : وانظر
إلى موقعها فى نفسك وإلى ما تجده من اللطف والظرف إذا أنت مررت بموضع الحذف منها
ثم قلبت النفس عما
الصفحه ٢٧٧ : بغاية الخضوع والاستعانة فى
المهمات. ثم انتقل من خطاب الغائب إلى الحاضر فقال : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ
الصفحه ٥٦ :
صفة الحكمة ولم يجعلها من صفة الحكيم ، إلّا أنّ كثرة الاستعمال جعلت تسمية
المتكلم بأنّه بليغ
الصفحه ٤٨ : الخالى من التعقيد وقال عنه : «ما كان الانتقال من معناه الأول إلى معناه
الثانى الذى هو المراد به ظاهرا حتى
الصفحه ٤٠ : .
وأشار إلى
الفصاحة عند المتقدمين فقال : «وقد ذكر من تقدّمنى من علماء البيان للألفاظ
المفردة خصائص وهيآت
الصفحه ٢٠٨ : استنباطه إلى طرف من التأمل ودقيق الفكر.
وعرّف الرازى
الإيجاز بقوله : «وحده أنّه العبارة عن الغرض بأقل ما
الصفحه ٤٧ : : ما
يرجع إلى اللفظ وهو أن يختل الكلام ولا يدرى السامع كيف يتوصل منه إلى معناه كقول
الفرزدق